النائبة لاخويان اوليفيه في افتتاح مكتبها النيابي في الشوميدي: انا صوت الشعب في مجلس النواب الكندي

احتفلت النائبة البروفنسيالية المنتخبة عن منطقة الشوميدي صونا لاخويان اوليفيه بالافتتاح الرسمي لمكتبها الانتخابي الواقع في 4599 بوليفارد سامسون #201 في منطقة لافال بحضور الاهل والاصدقاء وابناء المنطقة الذين تمنوا لها النجاح في مسيرتها الجديدة.
في كلمتها شكرت لاخويان اوليفيه الحاضرين بحرارة وكل من دعمها ورافقها في مسيرتها السياسية، بما في ذلك عائلتها الصغيرة، كما توجهت بشكر خاص لكل من منحها الثقة في الانتخابات النيابية معربة عن فخرها بتمثيل جميع سكان شوميدي بغض النظر عن توجههم السياسي، معاهدة الجميع على حد سواء ان تكون صوتهم في مجلس النواب، صوت الحق والمحبة والتعاون واعدة اياهم بايجاد حلول لمشاكلهم والوقوف الى جانبهم في كل امر يحتاجونه.
“الكلمة نيوز” التقت النائبة النشيطة في مكتبها لتهنئتها بمنصبها الجديد فبادرتها بالقول: “اهلا بالصحافة وبكل من جاء خصيصا لمشاركتي فرحة افتتاح مكتبي الجديد والذي صادف مع الاجازة الطويلة التي تسمح لي البقاء فترة اطول مع اصدقائي الذين لولا دعمهم لي لما كنت اليوم في البرلمان ولما كنت صوتهم في البرلمان الكندي”.
وأضافت قائلة: “ان مكتب الشوميدي هذا هو للشعب، هذا الشعب الذي يقدر عدده بـ 80 الف نسمة،ن عم انها المرة الاولى التي انتخب فيها نائبة في البرلمان لكنها ليست المرة الاولى التي اتعامل فيها مع الناس وعن كثب، لذا احب ان أقول لكل ابناء منطقتي انني صوتهم في البرلمان، عليهم ان يتصلوا بالمكتب او يراسلون مساعديّ عند اي مشكلة تواجههم ونحن بدورنا نوجههم الى الطريق الآمن اما ان كان الموضوع يتطلب اكثر من ذلك فمن واجبي نقله الى البرلمان لايجاد الحل المناسب”.
وعن مشروعها الانتخابي قالت: “لطالما اردت الترشح للانتخابات النيابية ولطالما كنت في الـ Partie Liberale كنائبة الرئيس في الشوميدي مع النائب السابق غي اوليت الذي لمس لدي رغبة في خوض الانتخابات فعمل على تشجيعي خصوصا وانه يعرف كم احب مساعدة من يحتاجني، فقررت وبدعم مماثل من عائلتي وأصدقائي خوض هذه المغامرة التي جاءت مثمرة والحمدلله بفضل محبة ودعم أهلي وابناء منطقتي. وهنا أود أن اؤكد ان مهمتي الاساسية هي التعرف على أوجاع الناس ومشاكلها وايجاد الحلول المناسبة لهم، فأنا من الشعب ولهم، اعيش في المنطقة واعرف مشاكل الناس”.
وفي الختام جددت لاخويان التزامها بمبادئ الـ Partie Liberale التي على أساسها خاضت الانتخابات النيابية مجددة امتنانها وشكرها لجميع من وقف الى جانبها وساندها من اهلها ورفاقها ومن المؤمنين بمشروعها الانمائي والاجتماعي لبناء البشر لا الحجر.