غرّد اللواء النائب جميل السّيّد في حسابه عبر تويتر وقال: “٢٥ أيار ٢٠٠٠، عيد التحرير! هو اليوم الذي إنهزمت فيه إسرائيل في جنوب لبنان بعد إحتلاله منذ عام ١٩٧٨… في الخلاصة، ليس من إنتصار إلا بعد جيش ومقاومة وشهداء وتضحيات، وليس من إنتصار الا بعد شعبٍ يدعم ويأوي ويصبر، وليس من إنتصار إلا في ظل دولة تستثمر تضحيات شعبها وجيشها ومقاومتها في التفاوض ولا تطعنهم في المساومة مع العدو…”
وأضاف: “في ٢٥ ايار ٢٠٠٠، كان ذلك التكامل الوطني، ولذلك جاء الإنتصار صاعقاً في الميدان وفي السياسة، وبالنتيجة إستعدنا كفريق مفاوض كامل الحدود وأرسينا معادلة الردع لإسرائيل، وليَ الشرف انني كنتُ من اركان تلك العملية حينذاك…”
وأكمل: “تريدون أن تدركوا الفرق بين الماضي والحاضر؟! في حرب ٢٠٠٦ مثلاً، انتصر الجيش والشعب والمقاومة، وإعترفَت إسرائيل بالهزيمة، بينما أصرّت دولتنا بقيادة السنيورة ودموعه حينذاك على أنّ إسرائيل إنتصرت ولبنان إنهزم !”
وختم السّيّد: “عندما تساوم الدولة على ظهر شهدائها، تكون قد أهدَرَتْ دماءَهم بأسْوأ مما فعلَهُ العدُوّ…”
