أعلنت تركيا مقتل اثنين من عسكرييها بهجوم على مركبتهم في شمال سوريا، متعهدة بمواصلة ما أسمته “نضالها حتى اجتثاث جذور الإرهاب”.
وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدة نشرها مساء السبت تعليقا على الحادث: “لا ينبغي لأحد أن يساوره الشك في أن نضالنا سيستمر حتى نجتث جذور الإرهاب ونجعل حدودنا آمنة”.
من جانبه، تعهد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، عبر تويتر، “بألا تذهب دماء الجنود سدى، وبمحاسبة الإرهابيين”.
وسبق أن أفادت وزارة الدفاع التركية، السبت، بأن جنديين تركيين قتلا وأصيب اثنان آخران في هجوم على عربتهم المدرعة في أراضي عملية “درع الفرات” شمال سوريا.
وأضافت الوزارة أن القوات التركية أطلقت النار على الفور ردا على الهجوم، الذي قالت وسائل إعلام إنه وقع في منطقة مدينة الباب بمحافظة حلب.
وتواصل تركيا السيطرة على شمال غرب سوريا ولها وجود عسكري كبير هناك.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية “جماعة إرهابية”، وتتهمها بأنها على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، والذي يخوض منذ عقود معارك ضد الدولة في جنوب شرق تركيا.
ونفذت تركيا عدة عمليات توغل في الأراضي السورية دعما لمسلحي المعارضة السورية، بهدف طرد وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها.
