وصف نيمار داسيلفا قائد منتخب البرازيل ولاعب فريق الهلال، الدوري السعودي بالقوي والصعب جدًا، مبينًا أنه متأكد أن كل من حاول التقليل من مستوى المنافسة والتطور الكبير الذي يشهده الدوري السعودي، سيتراجع عن قراره ويحاول مشاهدة منافساته في المستقبل.
وقال نيمار خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة منتخب بلاده أمام منتخب بوليفيا ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026: «في السعودية هناك لاعبون كبار متواجدين مع عدة أندية، لا أستطيع حتى الآن أن أقول إن الدوري السعودي أفضل من نظيره في فرنسا لأنني لم أشارك حتى الآن، لكنني متيقن أن من يتابع الدوريين سيعرف فرق مستوى المنافسة والقوة بينهما، فمنذ ذهابي إلى السعودية حاول الكثير التقليل من مستوى البطولات هناك، لكن من يفهم لعبة كرة القدم جيدًا وسبق له التواجد على أرضية الميدان، يعرف مدى الصعوبة والتنافسية التي تنتظره في دوري تحضر فيه أسماء كبيرة وأندية قوية».
ونوًه النجم البرازيلي الشهير بأن هدفه القادم هو تحقيق جميع البطولات مع ناديه، قائلاً: «أنا شخص متعطش دائمًا للفوز، والهلال يمتلك لاعبين رائعين، كنت ذاهبًا للمشاركة مع الهلال في مباراته الماضية أمام الإتحاد، لكنني تعرضت لضربة خفيفة في التدريب الأخير قبل المواجهة، وفضل خورخي خيسوس مدرب الفريق استبعادي عن اللقاء بهدف الحفاظ علي في المباريات المقبلة، حاليًا أنا لست جاهزًا بنسبة 100 في المائة، لكنني أشعر أنني بخير للعب، ولا أعتبر الكلمات التي أطلقها خيسوس تجاه خبر إستدعائي للمنتخب قاسية في ذلك الوقت، لأنني حينها لم أكن جاهزا كما هي حالتي الآن، ولا أرى أي صعوبة في الحفاظ على مستواي العالي مع الهلال السعودي، وأنا سعيد جدًا بالإستقبال الكبير الذي وجدته في السعودية، ليس من جماهير الهلال فحسب، بل حتى من جماهير الأندية الآخرى، وأؤكد للجميع بأنني سعيد أيضًا بالقرار الذي أتخذته بإنتقالي لنادي الهلال، وأنا أوضح للجميع أنني كنت قد أتخذته منذ فترة طويلة قبل إعلان الانتقال بشكل رسمي، ولكن لم يكن أحد يعلم بذلك، ماعدا الأشخاص المقربين مني فقد كانوا يعرفون هذا الأمر، وألاحظ أنه منذ إعلان إنتقالي للهلال هناك الكثير من المتذمرين تجاه هذا القرار ويتحدثون عن مستقبلي، أؤكد لهم أنني أنا من يهتم وينتبه لحياتي، وأتمنى منهم أنه يهتموا بحياتهم، من يريد أن يتحدث عني عليه التحدث عن أدائي داخل المستطيل الأخضر فقط، خارج الملعب أسمع العديد من الأخبار غير الصحيحة، ولكن ردي دائمًا يكون في الملعب».
وفيما يتعلق بإختلاف الثقافات التي واجهها بين القارة الأوروبية والمنطقة العربية، قال نيمار: «بالطبع يوجد هناك اختلاف، لكنني أحترم الثقافة العربية وأعرف الكثير عنها، لذلك لن أعاني في مسألة التأقلم معها»، مضيفًا: «أعرف الآن القليل من الكلمات العربية، لكنني أنوًه إلى أنني لم أعرف الكثير عن اللغة الفرنسية رغم أنني قضيت هناك 6 أعوام».