منوّعات

3 عقود من الصور الجوية تسرد حجم تخريبنا للبيئة

تأخذنا لقطات المناظر الطبيعية المتحولة، للمصور الأمريكي، ديفيد مايسل، في رحلة إلى تضاريس الأرض، لترسم صورة صارخة لتأثيرنا كبشر في العالم، وما نخلفه من ورائنا من دمار، ومن خلال مجموعة من الصور التي تجمع بين الرسم والتصوير، يقودنا الفنان إلى مشاهدة الخراب الذي شهدته مناطق شاسعة في العالم، بفعل نشاط البشر المتمادي، ضمن معرض بعنوان «الحقل الموسع»، في مدينة نيويورك.

وعلى مدى ثلاثة عقود، كان الفنان يلتقط صوراً جوية للتغير البيئي والنشاط البشري، مثل مناطق التصحر، ومشاريع التعدين، كاشفاً عن حجم أفعالنا وعواقبها الدراماتيكية.

وينشر موقع «نيو ساينتست» العلمي، صوراً كان قد التقطها الفنان، للإضاءة على المشكلة، مظهراً هضاباً خضراء، وقد فقدت لونها، وبركاً وقد امتلأت بالمخلفات السامة، بسبب أعمال التعدين الملوثة.

وفي سلسلة صور سريالية بعنوان «السقوط»، كان قد التقطها الفنان من الجو، لمناطق بالقرب من مدينة توليدو الإسبانية عام 2013، تظهر هضبة لامانشا الزراعية، وقد اتشحت باللون الرمادي، نتيجة للتربة المحملة بالبوراكس المعدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى