Uncategorized

تغييرات “كاسحة ومريبة” في وزارة الدفاع الأميركية

رد فعل الرئيس الاميركي دونالد ترامب على نتائج الانتخابات الرئاسية مستمرة، فبعد خسارته أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، كشفت تقارير صحفية أميركية أن إدارة  ترامب تجري تغييرات “كاسحة ومريبة” في وزارة الدفاع (البنتاغون)، حيث أكدت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أن ترامب قرر إقالة عدد من الموظفين العسكريين والمدنيين في الوزارة أو دفعهم إلى الرحيل، واستبدالهم بموظفين موالين له، وذلك بعد ساعات من إنهاء خدمات وزير الدفاع مارك إسبر وتعيين كرستوفر ميلر خلفا له، في خطوة أثارت قلق مسؤولي البنتاغون وقادة الحزب الديمقراطي.

ورحل 4 مسؤولين كبار منذ يوم الاثنين، هم إسبر ورئيس أركانه واثنان من أبرز المسؤولين المشرفين على السياسة والاستخبارات، حيث استبدلوا بموالين لترامب ومنهم “شخص مثير للجدل روج لنظريات المؤامرة ووصف الرئيس السابق باراك أوباما بأنه إرهابي”.

وقال مسؤول عسكري كبير لـ”سي إن إن”، الثلاثاء: “يبدو أننا انتهينا من قطع الرؤوس في الوقت الحالي”، في إشارة إلى موجة عزل كبار موظفي الوزارة.

ومن المرجح أن تعزز هذه التحركات الشعور بالفوضى داخل البنتاغون بعد إقالة إسبر، الذي تخلى عنه ترامب بعد يومين فقط من إعلان فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، في نتائج يرفضها الرئيس حتى الآن.

ووفقا لمسؤول دفاع آخر، فقد غادر الأدميرال المتقاعد جوزيف كرنان وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن منصبه أيضا، وعين بدلا منه عزرا كوهين واتنيك.

واكتسب كوهين واتنيك سمعة سيئة في مارس 2017، لتورطه المزعوم في أزمة “التجسس على شركاء ترامب بشكل غير لائق”، التي تحدثت عنها صحف أميركية.

وسيكون كاش باتيل رئيسا للأركان وفقما أكدت مصادر عسكرية لـ”سي إن إن”، علما أنه كان يشغل مؤخرا منصب مسؤول مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، وكان من بين الأسماء المذكورة في مساءلة مجلس النواب لقرار الإدارة بتأجيل المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام الماضي.

وقالت مصادر عسكرية إن باتيل تربطه علاقة عمل “وثيقة جدا” بميلر، الذي عينه ترامب وزيرا للدفاع، وذلك بحسب “سكاي نيوز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى