تجري السلطات فى إدارة الإطفاء في ريجود، كيو تحقيقًا بعد ورود أنباء عن وصول إعصار إلى البلدية الواقعة غرب جزيرة مونتريال مما أدى إلى إلحاق أضرار بالعديد من المنازل.
وقالت جينيفيف هامل، رئيسة الاتصالات في عمدة ريجود ماري كلود فريجولت، إن صومعة سقطت في شارع بيتي برول بالقرب من حدود أونتاريو.
وأكدت شرطة مقاطعة كيبيك (SQ) أنها تلقت عدة مكالمات من المنطقة تفيد بسقوط السحب القمعية.
كانت باراداران غلادي، إحدى سكان سانت لازار، في طريقها لاصطحاب كلبها باستر من مركز رعاية نهارية للكلاب عندما تشكل القمع أمام سيارتها.
وقالت: “كان الطريق الذي كنا نسلكه مسدودًا بشجرة مكسورة واستطعنا رؤية الإعصار. ثم مرة أخرى، بدأ إعصار آخر بينما كنا نسير في هذا الاتجاه، كان الأمر مخيفا”.
وقال جان فيليب بيجن، خبير الأرصاد الجوية في هيئة البيئة الكندية، إن الوكالة تلقت عدة صور ومقاطع فيديو وأنها أصلية.
وأضاف بيجن: “كل شيء يشير إلى إعصار، لكننا سنؤكد ذلك في الأيام القليلة المقبلة”. “الصور تبدو حقيقية”.
وقال بيجن إنه، كما هو الحال في التحقيق الجنائي، تحتاج الفرق إلى إجراء مزيد من التحقيق للتأكد من أن سحابة القمع قد هبطت، وإنه من المرجح أن يتم تأكيده قريبًا بالتعاون مع فرق من جامعة ويسترن في أونتاريو.
وقالت هامل إن هناك أربعة منازل تضررت بالقرب من تلة مونت ريجود للتزلج أيضًا.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات وتقوم إدارة الإطفاء بالتحقق من الأمر.
