نصحت أخصائية تغذية بريطانية بضرورة تناول عصير البرتقال الطازج في الصباح، قائلة إنه ”يساعد في منع الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20%“.
وتوصف السكتة الدماغية بأنها حالة طبية طارئة يتم خلالها توقف إمداد الدم عن جزء من الدماغ، والتي تهدد حياة أكثر من 100 ألف شخص سنويا بحسب الدراسات.
ويمكن لتغييرات نمط الحياة التي تتراوح بين اتباع نظام غذائي صحي إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة.
وكشفت أخصائية التغذية الدكتورة كاري روكستون، من ”مركز علوم عصير الفاكهة“ في لندن، أن عصير البرتقال يعتبر خيارا رائعا، لأنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 15 إلى 20%، مشيرة إلى أنه يحتوي على مكونات مفيدة جدا لصحة القلب والأوعية الدموية وهي البوليفينول والبوتاسيوم.
وقالت الدكتورة روكستون لصحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية ”تشير الدراسات السريرية إلى أن مادة البوليفينول في عصير الفاكهة، مثل: عصير البرتقال، أو الأنثوسيانين في عصير التوت، تريح الأوعية الدموية عن طريق تقليل تنظيم الجينات الرئيسة المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي.“
وأضافت أن دراسات حديثة أخرى تشير إلى أن عصير الفاكهة وخاصة البرتقال، يوفر فائدة مماثلة للفاكهة الكاملة عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.“
ولفتت إلى أن البوتاسيوم الموجود في بعض عصير الفاكهة، يساعد _أيضا_ في خفض ضغط الدم، مشيرة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية.
وبحسب الدكتورة روكستون، فإن للسكتة الدماغية سببين، وكلاهما يؤثر على إمداد الدماغ بالدم، لافتة إلى أن أحدهما يسمى بـ ”السكتة الدماغية النزفية“ التي تنجم عن انفجار الأوعية الدموية الضعيفة التي تغذي الدماغ.
وأوضحت أنه يمكن للبوليفينول الموجود في عصير الفاكهة بنسبة 100%، أن يريح الأوعية الدموية؛ ما يمنع ارتفاع ضغط الدم ويقلل من مخاطر السكتة الدماغية.
وأشارت إلى أن السبب الآخر للسكتة الدماغية، هو نقص وصول الدم، وعادة ما تكون الجلطة الدموية هي السبب؛ ما يمنع إمداد الدماغ بكميات كافية من الدم.
وبشأن كمية العصير الواجب شربها، قالت الدكتورة روكستون ”يجب أن نهدف إلى الحصول على كوب واحد من عصير الفاكهة بحجم 150 مليلتر يوميا، والحصول على باقي هدفنا، وهو خمسة أكواب في اليوم عن طريق الخضار والفواكه الكاملة.“
