أخبار دولية

الناتو يَرفع مُستوى تَهديده مع روسيا!

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) الخميس 16 كانون الأول 2021 أن أي عدوان جديد من جانب روسيا ضد أوكرانيا سيكون له ثمن باهظ، لافتاً إلى أنه مستعد للعمل على إجراءات بناء الثقة إذا خفَّفت موسكو من التوترات.

“الناتو” قال في بيان صدر عن هيئة صنع القرار في الحلف، حول “الوضع في أوكرانيا ومحيطها”: “ندعو روسيا على وجه السرعة إلى تهدئة التوترات واتباع القنوات الدبلوماسية والامتثال لالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بشفافية أنشطتها العسكرية”.

وأضاف: “نفكر بجدية في تداعيات الوضع الحالي على أمن الحلف”، مشدداً على أن الناتو سيرد بشكل حاسم على تدهور البيئة الأمنية.

وزاد البيان مشدداً على أن “أي عدوان آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وثمن باهظ”.

بيان الناتو أعاد التأكيد على دعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، مطالباً روسيا بسحب قواتها الموجودة عند الحدود الأوكرانية.

وبالإشارة إلى اعتراض روسيا على عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو، تم التأكيد على أن لكل دولة الحق في تقرير مصيرها وسياستها الخارجية، وأن “علاقة الناتو بأوكرانيا تتعلق فقط بأوكرانيا و30 دولة حليفة”.

كما أكّد البيان: “نحن مستعدون لحوار هادف مع روسيا”، متابعاً: “ومستعدون كذلك للعمل على تعزيز إجراءات بناء الثقة إذا اتخذت روسيا خطوات ملموسة لتهدئة التوترات”.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توتراً متصاعداً منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس” ومؤخراً وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشدها للقوات بالقرب من الحدود الأوكرانية.

لكن وزارة الخارجية الروسية نفت صحة التقارير التي تحدثت عن هجوم روسي محتمل على أوكرانيا، متهمةً واشنطن بمحاولة تصعيد الموقف وتحميل موسكو المسؤولية.

وهدَّدت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوماً” على أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى