رائف بدوي تعرّض لمحاولة اغتيال، حسب زوجته إنصاف حيدر المقيمة في كندا
تعرض المدون السعودي رائف بدوي المسجون في السعودية منذ ثماني سنوات لمحاولة اغتيال بحسب زوجته إنصاف حيدر.
وفي تغريدة على موقع تويتر، عبّرت يوم الأحد الماضي، إنصاف حيدر التي تقيم في كندا عن قلقها بشأن زوجها المتواجد في سجن ذهبان بالقرب من جدة في المملكة العربية السعودية.
“تعرض زوجي رائف بدوي لمحاولة اغتيال داخل السجن من قبل سجين تم اعتقاله لانتمائه لجماعة إرهابية. وأحيلت القضية إلى النيابة. رائف مضرب عن الطعام لأنه لا يشعر بالحماية في السجن “.، إنصاف حيدر
وفي اتّصال مع وكالة الصحافة الكندية يوم الاثنين، أضافت إنصاف حيدر التي حصلت على الجنسية الكندية في عام 2018، إنها تحدثت مع زوجها عبر الهاتف يوم السبت لمدة خمس دقائق.
وأضافت أنّ “محاولة الاغتيال حدثت قبل أسابيع قليلة على ما أعتقد ، لكنني لا أعرف متى بالضبط ، ليس لدي الكثير من التفاصيل لأن المحادثة مع رائف كانت قصيرة للغاية”.
وأوضحت أنه عادة ما ينقطع الاتصال به لفترات طويلة وأحيانًا عدة أشهر. لأنه نادرًا ما يحصل على إذن بالاتصال بزوجته.
وقالت إنصاف حيدر إن زوجها كان يشارك زنزانة مع حوالي 15 سجينًا، بينهم إرهابيون، مما جعلها “قلقة للغاية”.
وفي جوابها على أسئلة وكالة الصحافة الكندية، لم تؤكد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية المعلومات التي تفيد بأن رائف بدوي تعرض لمحاولة اغتيال، ولكنّها عبّرت عن قلقها.
“إن حكومة كندا قلقة للغاية بشأن قضية رائف بدوي. لقد رفعناها إلى أعلى المستويات ودعوْنا مرارًا إلى العفو عنهز”، كما قالت باتريشيا سكينر، من قسم العلاقات العامة بالوزارة.
وأضافت المتحدثة أن أوتاوا لا تزال على اتصال بالسيدة حيدر و”تود أن ترى السيد بدوي يجتمع مع عائلته” مضيفة أن وزارة الخارجية الكندية تواصل التعبير عن “مخاوفها بشأن وضعه في الرياض و في أوتاوا. ”
كما أشار الفرع الكندي الفرنكوفوني لمنظمة العفو الدولية إلى أنه “يراقب الوضع عن كثب”.
وقد حكم على رائف بدوي بالسجن 10 سنوات و 1.000 جلدة مع المنع من العمل الصحفي والسفر لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها ثلاثة ملايين ريال أي ما يعادل 1,05 مليون دولار كندي وذلك لإنشاء منتدى على الإنترنت لمناقشة القضايا الاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
ولم ير رائف بدوي زوجته إنصاف حيدر وأطفاله الثلاثة منذ ثماني سنوات. وهم لاجئون في مدينو شيربروك.
(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)