هذه الخضار تخفض مستويات السكر
مرض السكري هو حالة مزمنة تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم. يتطور المرض إذا كان الجسم لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو إذا كان الأنسولين غير فعال بما فيه الكفاية.
على عكس داء السكري من النوع 1، يمكن الوقاية من النوع 2 باتباع أسلوب حياة صحي. إن الخضار التي يمكن شراؤها من أي محل بقالة تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض وتساعد في التحكم في مستويات الجلوكوز.
يعاني أكثر من 4.9 مليون شخص في بريطانيا حاليًا من مرض السكري. وفي السنوات القادمة، سترتفع هذه الأرقام بشكل كبير، وبحلول عام 2030 سيصاب واحد من كل عشرة أشخاص في البلاد بمرض السكري. تشير هذه الإحصائيات إلى مدى أهمية الوقاية. تحدث موقع Express.co.uk مع أحد الخبراء حول إحدى الخضار الصغيرة التي يمكن أن تساعد.
قالت سارة بروير، طبيبة ومتخصصة في مرض السكري من النوع 2، إن كرنب بروكسل يمكن أن يساعد في تنظيم الغلوكوز.
مع مرض السكري، من المهم للغاية مراقبة مستويات السكر في الدم. يتسبب مرض السكري في ارتفاعه بسبب مشاكل الأنسولين.
الخبر السار هو أنه يمكن التحكم في السكر باتباع نظام غذائي بسيط.
سواء كنت تحب براعم بروكسل أو تكرهها، يجب ألا تستبعدها عن قائمتك لأنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
كيف تؤثر كرنب بروكسل على مستويات السكر؟
وقالت بروير: “براعم بروكسل نفسها لا تخفض الغلوكوز، لكنها تبطئ من ارتفاع مستويات الغلوكوز بعد تناول الوجبة”.
الفائدة الرئيسية من هذه الخضار الصغيرة تأتي من الألياف. تمر الألياف ببطء عبر الجسم وتبطئ امتصاص السكر في الدم. تساعد هذه الآلية على تحسين مستويات السكر في الدم.
أيضًا بالإضافة إلى الألياف، تحتوي كرنب بروكسل على “فيتامينات أساسية” مثل K و C و E والفولات والمعادن بما في ذلك البوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
يُطلق على أحد مضادات الأكسدة الموجودة في براعم بروكسل حمض ألفا ليبويك، والذي وجدت الدراسات أنه يزيد من حساسية الأنسولين.
اقترح الفريق أن هذه الخاصية لحمض ألفا ليبويك ترجع إلى قدرته على التأثير على الأنسولين، مما يجعله أكثر فاعلية ويخفض نسبة السكر في الدم.
فائدة أخرى لهذه الخضار المثيرة للجدل هي أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت بروير الأمر بهذه الطريقة: “تظهر الدراسات العلمية أن الاستهلاك المنتظم للخضار الصليبية، مثل كرنب بروكسل، يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري”.
ويرجع ذلك على الأرجح إلى حقيقة أن الألياف المستهلكة تربط السكريات وتبطئ امتصاصها. بالإضافة إلى ذلك، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في الخضار تزيد من حساسية الأنسولين”.
توصي الطبيبة بتناول الملفوف النيء أو معالجته قليلاً، ويفضل أن يكون مطبوخاً على البخار.
لذا فإن الملفوف بأي شكل من الأشكال سيبدأ العمل، طالما أنه لم يتم طهيه أكثر من اللازم، لأنه في هذه الحالة سيفقد بعض الفيتامينات والمعادن، “على سبيل المثال، سيتفكك فيتامين سي وستبقى المعادن في ماء الطهي.”
تذكر الطبيبة بروير أن الكمية المثالية من الفاكهة والخضار هي خمس حصص في اليوم. هذا ضروري لنظام غذائي متنوع وصحي.