“لن نخضع للتهديدات”… بزكشيان: على الأميركيين الالتزام بما وقعوه
وشدد بزشكيان، على أنّ “علاقاتنا جيّدة مع الصين وروسيا ودول الجوار”، مضيفًا “سنسعى إلى تحسين العلاقات مع الصين ونريد أن نعيد الحياة لطريق الحرير”، وقال: “سنكون شركاء استراتيجيين مع الصين ونعمل على تنفيذ الاتفاقيات السابقة”.
وأوضح أنّ “أولويتنا توفير الأرضية المناسبة للاستثمار في إيران وتحسين علاقاتنا الدولية”، وذكر “أننا سنواصل السياسة الخارجية على أساس الحكمة والمصلحة وكرامة البلاد”.
وأضاف “حلفاؤنا ولا سيّما في اليمن يملكون التقنية اللازمة لإنتاج الصواريخ المتطورة”، مشددًا على أنّ “ما يمتلكه اليمنيون من صواريخ نتاج جهودهم، والصاروخ المستخدم في هجوم أمس (على تل أبيب) غير موجود في إيران”، موضحًا أنّه “لدينا صواريخ فرط صوتية ونطلق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء”.
وصرّح بزشكيان بأنّه “لدينا رؤية مشتركة مع اليمنيين لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني”، متسائلًا: “الوصول إلى اليمن يستغرق أسبوعًا، فكيف يمكن أن نرسل صاروخًا إلى هناك دون أن يكتشفه أحد؟”.
وأشار إلى “أننا نؤمن بأننا إخوة مع دول المنطقة، وأرحّب بأي خطوة لتحسين العلاقات معها”، وتابع: “وجّهت دعوة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة طهران، وسأزور السعودية إذا توفّرت الفرصة”.
وحول الملفات الداخلية، أكّد بزشكيان أنّ “من مشاريعي الكبرى هو تعزيز الوحدة والتماسك بين شرائح المجتمع”، مضيفًا “من المهم لي جداً هو تعزيز ثقة الشعب بالحكومة”.
هذا، وشدد على أنّه “لن نتخلى مطلقًا عن برنامجنا للصواريخ كوسيلة ردع ولن نخضع للتهديدات. إيران لم تفتعل أبدًا الحروب وعلينا تعزيز قدراتنا لنحمي أنفسنا والمنطقة”، موضحًا أنّه “يجب أن يلتزم المسؤولون الأميركيون بما وقعوه في الاتفاق النووي قبل أي حوار”.
وقال بزشكيان إنّ إسرائيل سعت عبر اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران إلى “جرّنا لحرب إقليمية”، وأضاف: “التزمنا بضبط النفس ونحتفظ بحقنا في الرد بالأسلوب والوقت المناسبين”.