كلف رئيس الوزراء جاستن ترودو رئيسة مجلس الخزانة أنيتا أناند بتولي مهام إضافية كوزيرة للنقل في كندا.
وجاء هذا التعديل الوزاري في صفوفه نتيجة لإعلان الوزير المخضرم بابلو رودريغز يوم الخميس أنه سيستقيل من منصبه كوزير للترشح لزعامة الحزب الليبرالي في كيبيك.
كما أدى قراره بالانسحاب من حكومة ترودو إلى ترك الليبراليين بدون نائب من كيبيك، ليتولى وزير الخدمات العامة والمشتريات جان إيف دوكلو هذا المنصب.
تم تنصيب أناند في موقعها الجديد في حفل قصير بعد ظهر يوم الخميس. لم يكن ترودو حاضرًا، لكن الحاكمة العامة ماري سيمون كانت حاضرة، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين وأفراد الأسرة. وتقول مصادر لـCTV News إن هناك خططًا جارية لإجراء تعديلات أكبر في الأشهر القليلة المقبلة.
وبينما تخلى رودريجيز عن مقعده الوزاري إلا أنّه سيظل نائباً عن دائرة أونوريه ميرسييه في كيبيك. وفي خطوة لافتة للنظر، قرر رودريغز الجلوس كنائب مستقل حتى إطلاق حملة الزعامة في يناير/كانون الثاني المقبل.
وعندما سُئل عن سبب قراره البقاء في مجلس العموم وفصل نفسه عن الحزب السياسي الذي كان جزءًا منه لعقود من الزمن، قال رودريغز إنه يريد تجنب “انتخابات فرعية مكلفة” ربما قبل أشهر من الانتخابات العامة.
وقال: “أنا أترشح كمستقل لأن أولوياتي لم تعد تتمثل في أولويات الحكومة، وهي الحكومة التي خدمتها دائمًا كلاعب جيد في الفريق، ولكن اليوم يتعين علي تحديد أولوياتي الخاصة وتعزيز رؤيتي الخاصة”.
انتخب رودريغز لأول مرة كعضو في البرلمان في عام 2004، وهُزم على يد بولينا أيالا من الحزب الديمقراطي الجديد.
ثم فاز رودريغز بمقعده في عام 2015 وشغل منذ ذلك الحين سلسلة من الأدوار الوزارية، بما في ذلك وزير للتراث.
