في سياق المساعدات الإغاثية التي تتوافد إلى لبنان من دول عربية مختلفة، وصل إلى مبنى الشحن في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت طائرة مساعدات سعودية، ضمن سلسلة طائرات الجسر الجوي السعودي التي ستنقل مساعدات اغاثية وطبية.
وكان في استقبالها وزيرا البيئة والاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين وأمين سلام، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير و السيد فهد عائض سلطان العصيمي مدير إدارة الإغاثة العاجلة على رأس وفد من مركز الملك سلمان.
في السياق قال وزير الاقتصاد أمين سلام : أمس استعملت تعبير الصقور العربية التي تحط في مطار بيروت”.
وأضاف:”المملكة العربية السعودية أطلقت أمس الجسر الجوي واليوم وصلت الطائرة الثانية وفي الوقت نفسه هناك جسر جوي قطري وجسر جوي إماراتي والطائرات تحط يومياً”.
وتابع: “اليوم أيضاً سنستقبل أول طائرة من سلطنة عمان وهناك حالة احتضان لشعب لبنان”.
وأكّد سلام أنّ “الحضن العربي هو الذي سيوصل لبنان إلى وقف إطلاق النار وإلى السلام”، موضحاً : “الجميع يعلم أنّ لبنان بحاجة إلى المساعدة في هذه المرحلة الانتقالية كي يصمد”.
واعتبر أنّه “يجب التركيز على الاحتضان العربي وتلقفه بحكمة ووعي لأنّ لبنان بلد عربي وهو أيضاً لاعب أساسي لذلك هناك جهود ديبلوماسية لتجنيب لبنان حرب أوسع”.
وأشار إلى أنّ ” النقطة المفصلية ستكون الانتخابات الأميركية ودخول الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض وهذا سيشكّل نقطة تحول في لبنان والمنطقة”.
من جهته قال مدير إدارة الإغاثة العاجلة فهد عائض سلطان العصيمي إنّ “هذه ثاني طائرة تصل إلى لبنان من السعودية وهي تحمل مساعدات إنسانية مكونة من السلل الغذائية والمواد الطبية والحقائب الإيوائية”.
وإلى جانب الجسر الجوي السعودي الذي انطلق أمس، ، كانت دولة الإمارات قد أطلقت في الرابع من تشرين الأول بتوجيهات من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني على مستوى الدولة، بعنوان“الإمارات معك يا لبنان”.
أما مصر، فقامت بتوجيه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة إلى لبنان.
في حين أرسلت القوات المسلحة الأردنية للجيش اللبناني طائرة شحن تحمل مساعدات إنسانية لمساعدته في مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها.
