أخبار لبنان

حجم الإحتجاجات الشعبية دون دولار الـ 33 الفا… أقفلت؟ فتحت!

 مع تخطي سعر صرف الدولار 32 ألف ليرة والإنهيار غير المسبوق للعملة اللبنانية، ومع عودة مشهد طوابير الذل أمام محطات البنزين حيث قارب سعر الصفيحة الـ400 ألفا والخير لقدام وكذلك الحال أمام الأفران التي أقفل بعضها أبوابه اليوم بسبب فقدان مادتي القمح والطحين، وتقليص البعض الآخر كمية الإنتاج، مع كل هذه الصورة المعيشية السوداء التي تلتف على أعناق اللبنانيين كان من البديهي أن تبدو الصورة على الطرقات مع ساعات الصباح الأولى مزنرة بالإطارات المشتعلة وبأخبار قطع الطرقات. لكن الثابت أن كل التحركات الإحتجاجية ما عادت تقارب عمق الأزمة ووجع الناس لأسباب متعددة أولها وربما أخيرها فقدان الشعب الثقة بأي حلول مع هذه المنظومة والشعور العارم بالخيبة.

آخر محاولات الإحتجاجات جرت في مدينة بعلبك حيث أقفل محتجون السوق التجارية في المدينة بالاطارات المشتعلة احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي. كما أفادت غرفة التحكم المروري عن ‏قطع السير في محلة جديتا العالي، وعلى أوتوستراد التبانة بالقرب من محطة حمزة بالاتجاهين.

كما أقدم عدد من الأشخاص مساء اليوم، على قطع المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح عند مفرق جسر يسوع الملك، بالإطارات المشتعلة، إحتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار وأسعار المحروقات وتردي الوضع المعيشي للمواطنين، ما تسبب بزحمة سير خانقة.

ومع ساعات الصباح أفيد عن قطع السير في محلة ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس وفي محلة ساحة النجمة صيدا. كما قطع محتجون الطريق على اوتوستراد البداوي بالاتجاهين وكذلك في محلة ساحة العبده حلبا. وكان الجيش يعمد إلى إعادة فتح الطرقات لعودة حركة السير إلى طبيعتها.

وبالتوازي مع ارتفاع سعر صفيحة البنزين قطع عدد من السائقين العموميين عدداً من مفارق ساحة النجمة في مدينة صيدا بسياراتهم احتجاجاً على ارتفاع اسعار المحروقات وسعر صرف الدولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى