قبل أن ترمي هاتفك القديم.. ملاحظات هامة عليك معرفتها
الكثير منا وتلبية لمتطلبات عمله أو استخداماته الشخصية قد يلجأ في كل فترة لتجديد الهاتف الذكي، والحصول على جهاز يتمتع بمواصفات أفضل وإمكانيات أكبر.
ولكن السؤل المحير أحياناً، هو هل بإمكاننا الاستفادة من الأجهزة القديمة بدل أن نبيعها بأبخس الأثمان؟
سنقدم إليكم بعض الاقتراحات لما يمكنكم فعله بهاتفكم القديم، بحسب ما ذكره موقع The Verge الأمريكي.
الاحتفاظ به كهاتف احتياطي
لا بأس في أن تكون قديم الطراز عندما يتعلق الأمر بالأجهزة التي تعتمد عليها، مثل هاتفك الذكي.
يمكنك دائماً الاستفادة من هاتف احتياطي في حقيبة سفرك. لا شيء قد يفسد رحلتك تماماً مثل الهاتف الذكي المكسور أو المسروق أو المفقود.
إذا قادتك رحلتك إلى مكان بعيد عن موطنك، فسيكون من الأسهل كثيراً شراء بطاقة SIM من أي مكان ووضعها بالهاتف الاحتياطي، في عملية أرخص وأسرع وأقل تعقيداً من شراء هاتف جديد من مدينة أو بلد غريب.
جهاز تحكُّم إضافي
هل اكتشفت أن الهواتف الذكية يمكن استخدامها باعتبارها أجهزة تحكُّم لأجهزة التلفاز وغيرها من أجهزة البث؟
تمتلك خدمة البث Apple TV تطبيق جهاز تحكم لأجهزة iOS، وبإمكان تطبيق Google Home التحكم في أجهزة Chromecast على أجهزة iOS وأندرويد.
وينبغي ألا ننسى أن تطبيق مشغّل الوسائط الرقمية Roku على أجهزة أندرويد وiOS يضاهي أفضل أجهزة التحكم. إضافة إلى تطبيقات التحكم الأخرى مثل Amazon Fire TV وTiVo لأجهزة أندرويد وiOS أيضاً.
وبطريقة ما، ستجد التطبيقات الهاتفية أفضل من جهاز التحكم الحقيقي، بفضل امتلاك الهواتف لوحة مفاتيح، مما يجعل إدخال العناوين أسرع بكثير من التجول على لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة، لإدخال العنوان الذي تريده.
منصة ألعاب
يمكنك استخدام هاتفك القديم ليكون جهازاً خاصاً بالألعاب، فمحبو الألعاب مبدعون بطبعهم؛ هناك كثير من الأدوات التي تتيح لك تثبيت هاتفك على أجهزة تحكم ألعاب Xbox أو Playstation، لتحصل على تجربة لعب مثالية.
ولكن انتبه: لا تتوافق جميع الهواتف مع كل المنصات أو كل الألعاب، وبعض أجهزة تحكم الألعاب تكون أفضل مع أنواع معينة فقط من الألعاب؛ لاعب الألغاز ستكون له احتياجات مختلفة عن الشخص الذي يحب ألعاب إطلاق النار. لذا عليك التفكير في هذا الأمر قبل اختيار لعبة تتناسب مع هاتفك وأجهزة التحكم الخارجية التي تحتاجها.
إعداد كاميرا إنترنت
كاميرات الإنترنت مفيدة جداً من أجل الحماية والأمان، واجتماعات Zoom، ولكنها متطلبة جداً ويصعب العثور عليها تلك الأيام.
إذا أخبرتك منصة أمازون أو أي متجر إلكتروني بأن عليك انتظار عدة أسابيع حتى تحصل على كاميرا إنترنت باهظة التكلفة، فجرِّب استخدام هاتفك القديم بدلاً منها.
جهاز وسائط قديم الطراز
في وقت من الأوقات، بعصر ما قبل آيفون، كان عليك أن تحمل جهازين: هاتف محمول وجهاز مشغّل موسيقى منفصل يدعى MP3 أو MP4.
لذا، قد يوحي ذلك بإمكانية استخدام هاتفك القديم ليكون جهاز تخزين وسائط مستقلاً، سواء لتخزين مكتبة الوسائط الخاصة بك احتياطياً أو لاستخدامه فعلياً في بثّ وتشغيل الوسائط.
ولأن هاتفك لا يزال يتمتع بإمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت، يمكنك كذلك استخدام هاتفك القديم ليكون منصة للبث، بافتراض أن حسابك على منصات البث يدعم استخدام أجهزة متعددة. وقد يكون ذلك مثالياً للترفيه عن الأطفال الصغار في الرحلات الطويلة.
الهاتف الأول للأطفال
بالحديث عن الأطفال الصغار، قد يكون هاتفك القديم بداية رائعة لهم في العالم الرقمي، إذ يمكنك ملء الجهاز بالألعاب والتطبيقات التي توافق عليها، وتفعيل خاصية الرقابة الأبوية، ثم تُهديهم الجهاز.
إذا تعرض الجهاز للتلف أو الضياع، فقد يبكي الأطفال كثيراً، ولكن بالنسبة لك لن تكون هناك أي خسائر.