.tie-icon-fire { display:none; }
علوم وتكنولوجيا

تطوير شارع لشحن السيارات الكهربائية لاسلكيًا

مع توجه العالم لاستخدام السيارات الكهربائية بشكل أكبر، تتجه بعض الدول لتطوير الآليات التي تدعم الإقبال بشكل أكبر على استخدام السيارات الكهربائية.

تضافرت جهود كل من وزارة النقل في إنديانا (INDOT) وجامعة بوردو وشركة ماغمينت جي إم إتش (Magment GmbH) الألمانية الناشئة لإنشاء نظام يشحن السيارات الكهربائية لاسلكيًا أثناء قيادتها. وقادت هذه الجهود لفكرة تطوير جزء في الشارع للشحن اللاسلكي هو الأول في العالم.

وذكر البيان الصحفي الصادر عن الجهات التي تطور المشروع، أن المشروع سيتم على 3 مراحل، وستشمل المرحلتان الأوليان أشكالًا مختلفة من اختبار وتحليل الشارع وأبحاث التحسين.

وسيتم إجراء هذا العمل في نهاية المطاف بواسطة برنامج أبحاث النقل المشترك (JTRP) في حرم جامعة ويست لافاييت بجامعة بيرديو.

وبمجرد اكتمال هذه المراحل، ستشهد المرحلة الثالثة قيام وزارة النقل في إنديانا بإنشاء موقع اختبار يبلغ طوله ربع ميل على الأقل. هنا، سيختبر الفريق قدرة الخرسانة لشحن الشاحنات الثقيلة التي تعمل بطاقة عالية (200 كيلووات وما فوق).

بمجرد اكتمال جميع هذه المراحل بنجاح، ستشرع وزارة النقل في إنديانا، في استخدام التكنولوجيا الجديدة، التي تم بناؤها وصقلها خلال التجارب المذكورة أعلاه، لمد أحد أجزاء شارع لم يتم تحديده بعد في ولاية إنديانا بالكهرباء.

وقال ماوريسيو إسغيرا، الرئيس التنفيذي لشركة (Magment)، في بيان “هذا المشروع هو خطوة حقيقية إلى الأمام نحو مستقبل الشحن اللاسلكي الديناميكي”. وتابع قائلاً إن المشروع “سيضع بلا شك معيارا لكهربة النقل مقبولة الكلفة ومستدامة وفعالة”.

من المتوقع أن يبدأ المشروع في وقت لاحق من هذا الصيف. وبافتراض نجاحه، فإنه سيكون ثورة في عالم شحن السيارات الكهربائية. ولكن في حالة عدم حدوث ذلك، فهو ليس الحل الوحيد للشحن اللاسلكي أو توليد الطاقة قيد التنفيذ.

ففي ديسمبر/كانون الأول 2020، كانت هناك أخبار عن باحثين ابتكروا طريقة جديدة لجعل توليد الكهرباء أمرًا بسيطًا مثل التنزه في الشارع. لقد فعلوا ذلك من خلال استخدام مواد كهروضغطية.

واستخدم الباحثون مفهوم “التدرج المتدرج” -وسيلة لاستخدام أنواع مختلفة من الضغط الميكانيكي على حزمة ناتئة كهروضغطية- لتوليد طاقة من المادة أكثر مما كان يُعتقد سابقًا.

وعندما يتعلق الأمر بمشروع إنديانا الجديد، لا يزال من غير الواضح نوع التقنيات التي يخطط المهندسون لاستخدامها لتوليد طاقة كافية لتشغيل المركبات الكهربائية، حيث لم يتم توفير الكثير من المعلومات في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى