التين من الفواكه المفيدة، لما تحتويه من مضادة للفطريات والأكسدة، ويسهم في الحفاظ على الصحة من خلال ما يحتويه من معادن وفيتامينات تعزز وظائف الجسم.
تحتوي هذه الفاكهة على العديد من المعادن والفيتامينات التي تعزز وظائف الجسم. ويحتوي التين على حوالي 80.2 غراما من الماء لكل 100 غرام، وهو غني بالبوتاسيوم ويحتوي على كميات من الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم.
وبفضل مذاقه الحلو، يمكن إضافة التين إلى العديد من الأطباق والوجبات، كما يمكن تناوله كوجبة منفصلة عند الشعور بالجوع.
ما الفوائد الغذائية للتين؟
مصدر جيد لمضادات الأكسدة
يحتوي التين على العديد من مضادات الأكسدة التي تعزز وظائف الجسم المختلفة. ووفقا لوكالة البحث والمعلومات في الفواكه والخضروات؛ توجد مركبات الفينول بكميات كبيرة في هذه الفاكهة، ولهذه المركبات خصائص مضادة للفطريات، وتساعد على علاج الالتهابات التي تسببها الفطريات أو الخمائر المجهرية، ويهدئ الاضطرابات المعوية مثل التهابات المعدة والأمعاء.
تحسين الرؤية
التين غني بالبيتا كاروتين الذي يحوله الجسم إلى “فيتامين أ”، وهذه المغذيات الدقيقة تقوي الرؤية وتحمي العينين عن طريق تحفيز نبضات الأعصاب البصرية.
وهناك ميزة أخرى للبيتا كاروتين وهي أنه يهيئ البشرة لتحمل أشعة الشمس ويقوي خلايا الجلد ضد المؤثرات الخارجية. وتسهم هذه المادة الأولية أيضا في تقوية جهاز المناعة ومحاربة مسببات الأمراض.
فاكهة قليلة الدسم
وبالإضافة إلى الفوائد الصحية من خلال توفير مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن؛ يعدّ التين الطازج غير المجفف من الأطعمة الصحية منخفضة السعرات الحرارية، حيث يحتوي على 0.5 غرام من الدهون لكل 100 غرام.
تقوية جهاز المناعة
يحتوي التين على “فيتامين ب 9″، والذي يُسمى أيضا حمض الفوليك، ويعمل هذا النوع من المغذيات الدقيقة على تعزيز جهاز المناعة وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتقليل نوبات الإرهاق. ويعد “فيتامين ب 9” ضروريا أيضا لإنتاج خلايا جديدة خلال فترات النشاط الأيضي المكثف في الطفولة والمراهقة وأثناء الحمل.