عرس ادبي عريق بتوقيع جاسم دندشي للنشر والتوزيع
هو نوع جديد من انواع الادآب الراقية حمله معه ذاك الاستاذ الدندشي الفكر والهوى الى بلاد الاغتراب ناثرا في دروب الصقيع والغربة دفء لا يمكن تجاهله او حتى التغافل عنه ،فذاك العربي المطواع لعوالم الثقافة والابداع سجل بصمات ثلاث في دنياه الجديدة ،اشهار انطلاقة دار الدندشي للطباعة والنشرالمتشارك بها مع دار يافا،اشهار الاصدارات الجديدة والتعريف بكتّابها المغمورين معرفة واجتهاد،واشهار افتتاح دار نشر عربية الجذور غربية التعاطي مهمتها اولا واخيرا تلبية طموح هواة ومحبي الكتابة وعلى انواعها.
من معهده الجديد كانت البداية،بداية تأريخ لرؤية ثقافية عربية في مقاطعة لا حياة فيها الا للحياة ربانها جاسم دندشي صاحب ومؤسس داره “دار الدندشي للنشر والتوزيع وبالتعاون مع دار يافا العلمية للنشر والتوزيع،عرابها الصحافي فكتور دياب ، وأبطالها الباحث والمفكر اسامة ابو شقرا الذي انضم كتابيه “أحاديث الرسول بين الصحيح والمنحول وحوار شيخين الى قائمة ابداعاته الادبية،والسيدات لولوة ابو رمضان وكتابها “مذكرات مريم ويسر-غجرية ومن غزة”،هبة محمد الدمسيسي وكتابها”انا ومرآة ذاتي”،رؤى الكيال وكتابها “سيدة مونتريال”امال محمد عادل فطاير وكتابها”آمال مهاجرة ،همس الروح” أما ضيوفها فباقة من ابناء الجاليات العربية من متذوقي الشعر والادب والفلسفة .
دار الدندشي خطوة رائدة في تحقيق الأمل العربي ،الامل المتربع على انتصار لغة الضاد ونشرها في غياهب الزمن المقبل ليس على الانفتاح فحسب انما على كل الوان الرقي والتقدم والازدهار.
من موقع الكلمة نيوز اذ نهنئ ربان الحفل ونبارك لكل الكتّاب اصداراتهم الادبية اللطيفة.