تجنّبوا تناوله.. طعام يفاقم مشاكل النظر المؤدية الى العمى!
تقف العديد من الأسباب والعوامل وراء فقدان النظر، ويمكن تجنّب معظمها من خلال أسلوب حياة صحي. غير أنّه، في بعض الأحيان، يمكن للاستهلاك المرتفع للأطعمة الخاطئة أن يودي الى الاصابة بمشاكل صحية قد تمهّد الطريق الى فقدان البصر.
الأسباب الأساسية للعمى وسوء الرؤية هي الضمور البقعي المرتبط بالعمر، إعتام عدسة العين، الزرق، واعتلال الشبكية السكري. وفي بعض الأحيان، قد يضرّ ضغط الدم المرتفع العيون أيضًا، من خلال إعاقة تدفّق الدم الى شبكة العين. كما أنّ بعض الأطعمة مثل اللحوم المعالَجة، التي رُبطت بتطور إعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، يجب لهذا السبب أن تُستهلك باعتدال.
ووفق الخبراء، إن اعتلال الشبكية هو اضطراب في النظر يحدث نتيجة ضغط الدم المرتفع. في هذه الحالة، تتضرّر العروق التي تزوّد الشبكة بالدم في الجزء الخلفي من العين. وتشمل عوارض هذه الحالة: رؤية مزدوجة، فقدان البصر، والصداع.
وإن أبرز العناصر الغذائية المرتبطة بالضغط المرتفع ارتباطًا وثيقًا هو الصوديوم، ما يؤدي الى احتباس الماء في الجسم. في هذا الإطار، أشار موقع WebMD الصحي إلى أن اللحوم المعالَجة كالنقانق والهوت دوغ ولحم الخنزير المقدّد، مخزّنة بالصوديوم. وبالتالي، يمكنها أن تودي الى ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي قد ينتج عنه مشاكل في الرؤية. ويتضمن ذلك:
-اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وهو ضرر شرايين الدم التي تسبّب غشاوة أو فقدانًا للنظر.
-اعتلال المشيمية، وهو تراكم للسوائل تحت الشبكة.
-إعتلال الأعصاب وهو انسداد مجرى الدم الذي يقتل الأعصاب ويسبّب فقدان البصر.
الضغط المرتفع يؤثر على ضغط داخل العين، إذ يؤدي الى الحد من تدفّق الدم الى العين. وبعيدًا عن ارتفاع ضغط الدم، إن نظامًا غذائيًا ذا مستويات عالية من الملح قد يزيد من إعتام عدسة العين، وهو المسبب الاكثر شيوعًا لفقدان البصر بين الأشخاص فوق الأربعين سنة.
وبحثت دراسات عدة الرابط بين بعض الأطعمة والمخاطر المحتملة على الرؤية. وقد ركّزت دراسة معينة نُشرت في مجلة بريطانية على المخاطر المحتملة للنظام الغذائي الغربي على تفاقم الضمور البقعي المرتبط بالعمر. حيث وجدت أنّ الدايت الغربي يركّز على اللحوم المعالجة، والاطعمة المخزّنة بالسكّر.