أقام نادي ليونز Montreal affaires internationales plus وبالتنسيق مع Level up events planning حفل عشاء خيري دعما لمرضى التصلب اللويحي المتعدد في صالة le classique في سان ليونار حضره الى رئيس النادي سليم المصري والاعضاء،النائب في البرلمان الكندي فيصل الخوري، المشرف الاقليمي لاندية الليونز الدولية في كندا AREA LEADER سفير السلام طوني نحاس، الليونزي ماركو ستوشيرو le Gouverneur du District U-1،آرثور دو مون بيزات ممثلا جمعية Canadienne de la Sclécore en plaquec، وحشد كبير من الليونزيين ومن ابناء الجالية اللبنانية والعربية وكنديين.
استهلت الفنانة الشابة كريستا ماريا أبو عقل الحفل بأداء أغنية “وطني” للسيدة فيروز، تلتها بأغنيتها الخاصة “Hier et Demain”، مما أضفى أجواء مميزة ولطيفة على الأمسية .
ثم كانت كلمة لعريف الحفل نائب الرئيس شارل شقير تحدث فيها عن الهدف الاول والاخير من اقامة هذا الحفل ومما قاله:”
نجتمع الليلة لإحداث تغيير ملموس من خلال جمع التبرعات لصالح مؤسسة الجمعية الكندية للتصلب المتعدد – فرع كيبيك. هذه القضية تلامس قلوبنا بعمق، لأننا ندرك جميعًا مدى تعقيد وصعوبة هذه المرض، ليس فقط بالنسبة للمصابين، بل أيضًا لعائلاتهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية لهم. ستساهم الأموال التي نجمعها معًا اليوم بشكل مباشر في أبحاث حيوية، وخدمات دعم أساسية، وبرامج تساعد يوميًا الأشخاص المتأثرين بهذا المرض على عيش حياة أفضل والحفاظ على الأمل.
نود أن نعرب عن امتناننا العميق لكل فرد منكم، أيها الضيوف الكرام والشركاء والمتطوعون، الذين اخترتم أن تكونوا معنا هذا المساء وأن تلتزموا معنا في هذه المعركة. إن سخاءكم وتضامنكم يعكسان قوة مجتمع متحد حول قضية نبيلة”.
سليم المصري
وتوقف رئيس النادي سليم المصري عند اهمية هذا الحفل معتبرا وجود هذا الجمع الرائع لهو دليل على التعاطف، والتضامن، والأمل. ومما قاله:طحن مجتمعون الليلة من أجل قضية تتجاوز الأفراد، فهي تمس العائلات، والأصدقاء، والمجتمعات بأسرها. نحن هنا لدعم أولئك الذين يخوضون يوميًا معركة شجاعة ضد مرض التصلب المتعدد. شجاعتهم، صمودهم، وقدرتهم على المضي قدمًا رغم التحديات التي تبدو مستحيلة أحيانًا، هي ما يلهمنا جميعًا للعمل.
التصلب المتعدد… كلمات تحمل وقعًا مختلفًا لمن يعيشون معه يوميًا. فهو ليس مجرد مرض، بل رحلة مليئة بالعقبات، والآلام، والشكوك. تخيلوا للحظة أن كل حركة بسيطة نقوم بها دون تفكير تصبح فجأة صعبة، غير مؤكدة، وربما مستحيلة. هذه هي الحقيقة التي يواجهها الكثيرون ممن يعانون من هذا المرض.”.
وتابع يقول :”ومع ذلك، وبالرغم من هذه المحن، يواصلون التقدم. كل يوم يظهرون شجاعة لا يمكننا إلا أن نعجب بها. إنهم يناضلون بإصرار مذهل، مدعومين بأحبائهم، والفرق الطبية، والجمعيات. لكن هذه المعركة هي أيضًا معركتنا. هذا المساء، لدينا القدرة على التحرك، على تقديم دعم حقيقي، وعلى إحداث فرق.
لكنهم لا يستطيعون خوض هذه المعركة وحدهم. إنهم بحاجة إلينا، إلى دعمنا، إلى مواردنا، وإلى تعاطفنا. الليلة، لدينا فرصة لإحداث فرق. كل مساهمة، مهما كانت كبيرة أو صغيرة، وكل بادرة تضامن، هي بمثابة حجر يُضاف إلى صرح الأمل الذي نبنيه معًا.
كرمكم اليوم ليس مجرد تبرع، إنه وعد — وعد بالأمل والدعم، وعد بأن لا يُترك أحد بمفرده في هذه المعركة. يمكننا تحسين الرعاية، وتقديم المساعدة، وتخفيف معاناة من يواجهون هذه المحنة”.
وختم قائلا:”أنا أعلم أن القضايا كثيرة، وأن كل واحد منكم مُطالب بالكثير. ولكنني أطلب منكم، في هذه الأمسية الخاصة، أن نفكر في أولئك الذين ليس لديهم خيار، أن نفكر في كل هؤلاء الأشخاص الذين يناضلون، أن نفكر في عائلاتهم التي ترافقهم بقوة هائلة، أن نفكر في أولئك الذين يمثل كل فعل بسيط تحديًا لهم، وفي أولئك الذين، رغم معاناتهم، ما زالوا يحلمون بمستقبل أكثر إشراقًا.
إذاً، دعونا هذا المساء نفتح قلوبنا ونمد يد العون. لنهديهم الأمل بمستقبل أفضل. تبرعكم، مهما كان بسيطاً، يمكن أن يغير حياة الكثيرين. الأمر لا يتعلق فقط بالدعم المالي؛ بل هو رسالة تشجيع، تضامن، وتعاطف. إنها رسالة تقول: “لستم وحدكم في هذه المعركة.”
وفي كلمته تحدث الليونزي ستوشيرو عن اهمية دعم هذه القضية الانسانية ومما قاله:” يشرفني أن أنضم إليكم هذا المساء لدعم هذه القضية النبيلة لصالح الجمعية الكندية للتصلب المتعدد – فرع كيبيك. إن التزامكم بتوعية المجتمع ودعم الأبحاث لمكافحة هذا المرض يُظهر تضامنكم الكبير ويبعث برسالة أمل مؤثرة”.
وأضاف قائلاً: “أود أن أعرب عن خالص امتناني لأعضاء هذا النادي على تفانيهم المميز. أنتم نموذج رائع للنضج والمسؤولية، حيث تجعلون القضايا التي تؤثر على مجتمعنا في صميم اهتماماتكم. هذه الأمسية تمثل لحظة مميزة تسهم فيها كل مبادرة وكل تبرع في تخفيف معاناة المصابين بالتصلب المتعدد.
في كندا، يعيش أكثر من 90,000 شخص مع هذا المرض، مما يجعلها من الدول ذات أعلى معدلات الإصابة بالتصلب المتعدد في العالم. وغالبًا ما يصيب هذا المرض الشباب بين سن 20 و49 عامًا، مع كون النساء أكثر عرضة للإصابة بثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال. هذه الأرقام تذكرنا بأهمية دعمنا لتطوير الأبحاث وتحسين العلاجات.”
وختم بالقول :”كأعضاء في مجتمع “ليونز”، نحن مدفوعون بروح الخدمة والعطاء. نؤمن بأن كل مبادرة وكل عمل يمكن أن يحدث فرقًا في حياة الآخرين، وهذا بالضبط ما تحققونه هذا المساء. أنتم تلهمون التغيير وتتركون بصمة دائمة في مجتمعنا، متمثلين تمامًا شعار رئيسنا الدولي: “اترك بصمتك”.
أنا واثق بأن الطاقة والتفاني اللذين تقدمونهم لهذا المشروع سيكون لهما أثر إيجابي. الأموال التي نجمعها ستدعم برامج أساسية وأبحاثًا حيوية، ما يمنح الأمل في مستقبل أفضل لكل من يعيش مع هذا المرض،دعونا نجعل روح “ليونز” تتألق ونسطر تاريخًا مشرفًا لدعم هذه القضية المهمة.
هذا وشمل الحفل تقديم منصات وفرص تعاون وشراكة لمسؤولي الشركات الكبرى بهدف تعزيز العمل المشترك ودعم المبادرات الإنسانية التي تخدم مرضى التصلب اللويحي وتسهم في تحسين جودة حياتهم.