أشار الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولنتبرغ، إلى أن “روسيا دمرت السلام في أوروبا والشعب الأوكراني يدافع عن حريته أمام الإجتياح غير المبرر”، لافتاً إلى أن “بيلاروسيا سهلت على روسيا تنفيذ عدوانها”.
ولفت ستولنتبرغ، إلى أن “قواتنا تشمل 100 طائرة مقاتلة و120 سفينة بينها مجموعات قتالية وحاملات طائرات”، معتبراً أن “ردنا الجماعي على روسيا يجب أن يكون مزيدُا من الدعم لدول مثل جورجيا ومولدوفا والبوسنة”.
وأكد أن “عدوان روسيا على أوكرانيا لن يؤدي إلى احترامها دوليًا ولن يضمن مستقبلاً أفضل لمواطنيها”،مشيراً إلى أن “روسيا تقوم بغزو شامل لأوكرانيا بإستخدام كل القدرات العسكرية وهي تتحرك صوب كييف”.
ورأى ستولنتبرغ، أن “هدف روسيا هو إزالة الحكومة المنتخبة في أوكرانيا ونحن نراقب الوضع عن كثب”، معلناً أن “أعضاء الحلف أكدوا استمرار الدعم العسكري والمالي والإنساني لأوكرانيا”.
وشدد على “أننا نرى واقعا تتحدى فيه روسيا الأمن الجماعي الأوروبي وسنحملها مع بيلاروسيا نتائج أفعالهما”، كاشفاً “أننا سوف نبدأ تقديم الدعم العسكري ولكن الوضع على الأرض ما زال متغيرًا ومن الصعوبة توقع ما سيحدث”.
وإعتبر ستولنتبرغ، أنه “قد تكون الأزمة في أوروبا أخطر إذا هددت روسيا أي بلد عضو في النيتو أو هاجمته”، مؤكداً “أننا حريصون على عدم حدوث أخطاء قد تؤدي لخلق وضع ميداني خطير”.
وأعلن “أننا ندرس المخاطر الناجمة عن التهديدات السيبرانية من روسيا”، لافتاً إلى “أننا ننشر قواتنا شرقي أوروبا حتى لا يفهم أننا غير جاهزين للدفاع عن أعضاء الحلف”.
