فصل جديد من فضائح ترامب الأخلاقية.. “طبعه فظيع”
تتوالى التسريبات والفضائح حول حقبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وما شهدته من أسرار بدأت تظهر للعلن.
ووصفت ستيفاني غريشام، التي عملت لفترة وجيزة متحدثة باسم الرئيس السابق دونالد ترامب، الوضع في البيت الأبيض آنذاك بـ”سيارة مشتعلة يقودها مهرج بسرعة جنونية وسط مستودع للألعاب النارية”.
تستعد غريشام خلال الأيام المقبلة لنشر كتاب مذكراتها عن “الشخصية السيئة” للرئيس السابق دونالد ترامب.
وتقول غريشام في مذكراتها عن ترامب إن “طبعه فظيع. يمكن أن يغضب على أي شخص، بغض النظر عما إذا كان الشخص يستحق ذلك أم لا. كان ينتقد مظهر الناس وتفكيرهم. والأهم من ذلك كله أنه كان يكره محامي البيت الأبيض، لأنهم كانوا ينبهونه إن كانت تصرفاته غير أخلاقية أو غير قانونية”.
وقالت مؤلفة المذكرات في كتابها الذي من المقرر أن يتم نشره يوم 5 أكتوبر الجاري، إن ترامب كان باستمرار يسأل “أين هذه المرأة (غريشام)”، وما إذا كانت ستسافر معه أو لا، كما طلب “أن تكون معه في المقصورة على الطائرة”، مضيفة أنه قال ذات مرة: “دعونا نحضرها إلى هنا وننظر في مؤخرتها”.
وأشارت غريشام أن ترامب لاحظ ذات مرة أنها لا ترتدي الجوارب، ثم سأل صديقها عما إذا كانت “جيدة في الفراش”.
تجدر الإشارة إلى أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيه إفشاء أسرار البيت الأبيض، حيث سبق ونشرت مؤلفات أخرى مثل الكتاب الفاضح لستيفاني كليفورد، والمعروفة كممثلة إباحية، وقد تحدثت في 300 صفحة، عن فضائح ووصفت ملامح ترامب الجسدية، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.