قد يعاني عدد كبير من الناس مشكلة فرط التعرّق، وهي التعرّق بشكل كبير غير طبيعي والذي لا يرتبط بالضرورة بالحرارة أو ممارسة الرياضة.
يُطلق على الشكل الأكثر شيوعًا من فرط التعرق اسم فرط التعرُّق البؤري الرئيسي (الأساسي). وفي هذه الحالة، تصبح الأعصاب المسؤولة عن إرسال الإشارات إلى غدد العرق ذات نشاط مفرط، ولو لم تتعرض للإثارة بسبب النشاط البدني أو ارتفاع درجة الحرارة. وهنا لا بدّ من الإشارة الى أن هذه الحالة تؤثر على راحة اليد وباطن القدمين وأحيانًا الوجه، وتتفاقم المشكلة أكثر مع شعور الشخص بالضغط والانفعال. وقد يكون هذا النوع نتيجة مكوّن وراثي، ولا يوجد سبب طبي وراءه.
أما فرط التعرُّق الثانوي، فيحدث عندما يكون العرق الزائد للغاية ناتجًا عن حالة طبية، وقد يؤدي إلى التعرُّق في كل الجسم. وتتضمن الحالات التي قد تسبب فرط التعرّق:
– السكري
– الهبات الساخنة المتعلقة بانقطاع الطمث
– مشاكل الغدة الدرقية
– انخفاض سكر الدم
– بعض أنواع السرطان
– النوبة القلبية
– اضطرابات الجهاز العصبي
– حالات العدوى
– تناول بعض الأدوية.
