هيرد: أريد من ديب أن “يتركني وشأني”
قالت الممثلة الأميركية، آمبر هيرد، لهيئة المحلفين إن حملة تحرش شنها زوجها السابق جوني ديب تركتها خائفة على حياتها من عدة تهديدات بالقتل، وإنها تريد فقط من ديب أن “يتركني وشأني”.
وكانت هيرد الشاهدة الأخيرة في محاكمة دامت لستة أسابيع اتهم ديب فيها زوجته السابقة بالتشهير، وقالت: “التحرش والإذلال، الحملة ضدي التي تكررت كل يوم على وسائل الإعلام الاجتماعي والآن أمام الكاميرات في القاعة، كل يوم علي أن أعيد عيش الصدمة”.
وفي فحص الشهادات، أخبرت كاميل فاسكيز محامية ديب، هيرد قائلة “أكاذيبك كشفت أمام العالم”، واستجوبتها بشأن أشخاص قدموا شهادات متناقضة مع شهادتها.
وردت هيرد قائلة: “أعرف عدد الناس الذين سيظهرون من اللاشيء لدعم جوني”.
وقد حظيت المحاكمة باهتمام كبير، حيث تابعها الملايين، وهيمن المعجبون بديب على الإنترنت وفي المحكمة على رواية الأحداث، واصطف بعضهم طوال الليل ليتمكنوا من رؤيته في المحكمة والتلويح له عند خروجه ودخوله.
بينما أطلقوا صيحات الاستهجان ضد هيرد عندما رأوها في طريقها إلى المحكمة.
ويقاضي ديب زوجته السابقة بتهمة التشهير في محكمة فيرفاكس بسبب مقال كتبته في كانون الاول 2018 في صحيفة “واشنطن بوست” تصف نفسها فيه بأنها “شخصية عامة تمثل التعرض للعنف الأسري”.
وقال محامو ديب إنه تعرض لتشهير من خلال المقال بالرغم من عدم الإشارة إليه بالاسم.