هكذا يريد الأمير هاري أن يستذكر الناس والدته ديانا
تمنى الأمير البريطاني هاري لو أن ابنه وابنته التقيا بوالدته الأميرة ديانا، وعبّر عن أمله في أن تكون ذكرى وفاتها الـ25 في الأسبوع المقبل مليئة بالمحبة والذكريات الطيبة.
وكان هاري يبلغ من العمر 12 عاماً عندما فقدت ديانا حياتها في 31 أغسطس 1997 حين تحطمت السيارة الفارهة التي كانت تقلها مع دودي الفايد في نفق “بون دو لالما” في باريس بينما كانت تسرع هرباً من مطاردة مصورين على دراجات نارية.
وقال هاري في نص الكلمة التي بثتها الجمعية الخيرية: “يصادف الأسبوع القادم الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة والدتي، هي لن تُنسى أبداً بالتأكيد. أريده أن يكون يوماً مليئاً بذكريات أعمالها المدهشة وحُب الأسلوب الذي كانت تؤديه به”.
وكانت ديانا قد عملت مع أكثر من 100 جمعية خيرية، العديد منها كانت تدعم المشردين والأطفال والمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب وبمرض الإيدز الناجم عنه.
وانتقل هاري الذي يبلغ من العمر 37 عاماً الآن مع زوجته الأميركية ميغان إلى الولايات المتحدة قبل عامين سعياً لعيش حياة بها قدر أكبر من الاستقلالية، وهما يقيمان في بيت كبير في كاليفورنيا مع ابنهما آرتشي وابنتهما ليليبيت.
وكان هاري قد تحدث مع شقيقه الأمير وليام (40 عاماً) عن الصدمة التي أصابتهما إثر وفاة الأميرة ديانا، وكيف أثرت على صحتهما النفسية لسنوات.
وقال هاري: “أتمنى لو أجعلها فخورة كل يوم. كانت تعمل بدأب لدعم المصابين بفيروس نقص المناعة وبمرض الإيدز وإزالة الوصمة عنهم.. أرجو أن نتذكر أعمال والدتي من خلال تجديد الالتزام تجاه من نخدمهم أياً من كانوا وأينما كانوا”.
المصدر: رويترز