تسعى كندا جاهدة لتعزيز موقعها كأكبر منتج عالمي لليورانيوم، مدفوعة بارتفاع أسعار هذا المعدن المشعّ نتيجة الطلب المتزايد على الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات، والتوترات الجيوسياسية التي تهدد استقرار الإمدادات.
وتوقعت شركة “كاميكو”، أبرز منتج لليورانيوم في كندا، أن يشهد إنتاجها زيادة تقارب الثلث في عام 2024، ليصل إلى 37 مليون رطل من منجميها الرئيسيين الواقعين في شمال ساسكاتشوان، المنطقة التي تُعد مركز صناعة اليورانيوم في البلاد.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي، جوناثان ويلكينسون، إن الاستثمار في قطاع اليورانيوم سجل أعلى مستوياته خلال العقدين الماضيين، حيث ارتفعت النفقات المخصصة للتنقيب وتقييم الرواسب بنسبة 90% في عام 2022، لتصل إلى 232 مليون دولار كندي (160 مليون دولار أمريكي). وأضاف أن هذه النفقات شهدت زيادة إضافية بنسبة 26% في عام 2023، لتصل إلى 300 مليون دولار كندي.
