أخبار كندا

ازدياد عمليات التهديد في كيبيك و ….سياسيوها هم الهدف

يتعرّض المسؤولون المنتخبون او الذين ترشحوا للانتخابات في مقاطعة كيبيك للتهديدات أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الوباء، في حين أن الشرطة في حالة تأهب قصوى مع الدعوة إلى الانتخابات.ففي الأيام الأخيرة، تم استهداف العديد من المرشحين من الأحزاب السياسية عبر ملاحظات أو منشورات تهديدية، مثل مروة رزقي من الحزب الليبرالي في كيبيك أو سيلڨان ليڨيك من حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك.

ارتفاع نسبة هذه التهديدات بدأت مع انطلاق تنفيذ التدابير الصحية، فسجّلت شرطة كيبيك 286 تقريرا عن تصريحات تهديد أو تهديدات ضد المسؤولين المنتخبين في المقاطعات، مقارنة بـ 16 تقريرا فقط في عام 2019.

وكان العام التالي أسوأ من ذلك، حيث بلغ عدد التقارير 396 تقريرا. وقد يكون العام الحالي مماثلا، حيث أحصت شرطة المقاطعة 221 بلاغا حتى1 أغسطس/آب.

أمام هذا الواقع، لم تتردد المحاكم في إدانة هذا النوع من السلوك تجاه المسؤولين المنتخبين، في حين تم توجيه الاتهام إلى العديد من الأفراد.

وينطبق هذا بصفة خاصة على ريموند تيتو، الذي أدين الأسبوع الماضي في غاتينو بتهمة التهديد بالقتل، والتحريض بإطلاق النار على عناصر الشرطة وحيازة أسلحة نارية محظورة والتحريض على الكراهية ضد جماعة محددة.

وكان الرجل البالغ من العمر 53 عاما من منطقة ڨال دي مونت قد كتب عدة تصريحات عنيفة على الشبكات الاجتماعية وكان لديه الوسائل لتنفيذ تهديداته حيث قال إنه يريد قتل رئيس الوزراء جاستن ترودو.

من جانب شرطة مونتريال، كانت هناك زيادة “ملحوظة” في التهديدات بشكل عام منذ عام 2020. وارتفع عدد الحالات بنسبة 34٪ هذا العام مقارنة بعام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى