.tie-icon-fire { display:none; }
جاليات

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم:حكومة العهد الأولى هي أداة تطبيق خطاب القَسَم

صدر عن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم البيان الاتي :”إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وقد أعلنت ثقتها بالرئيس المنتخب فخامة العماد جوزاف عون، وتأييدها المطلق لما ورد في خطاب القسم الذي أعطى الأمل للبنانيين، مقيمين ومنتشرين، واستعداد الانتشار لوضع قدراته بتصرفه، وعلى مشارف الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس لمجلس الوزراء، تعلن ما يلي:

إنَّ الحكومة الجديدة يجب أن لا تكون من السابقين:

  • فلا ثقة بمن فرَّطَ بسيادة لبنان، ولم يستطع أن يرفض الحرب، وغاب عن المواجهة حتى دُمِّر لبنان وشُرِّدَ اللبنانيون.
  • لا ثقة بمن فرَّطَ بأموال لبنان واللبنانيين، لا بل كان شريكاً ومتواطئاً وفاسداً في سرقة الأموال العامة والخاصة.
  • لا ثقة بمن خَضَعَ للدويلة على حساب الدولة، وجعل الأجهزة والإدارات العامة والقضاء في خدمة الاحتلال السوري سابقاً، والاحتلال الإيراني لاحقاً.
  • لا ثِقةَ بمنظومة الفساد التي جَثمت في الحكم على صدور لبنان واللبنانيين بقوة السلاح غير الشرعي، ومنعت الإصلاح، وقضت على القضاء، وعلى انتظام السلطات.
  • لا ثقة بمن تلوثت يداه بالمال الحرام، وحاول، قبل يومين من الانتخابات الرئاسيّة، تمرير مشروع مشبوه لإعادة تنظيم المصارف.
  • لا ثقة بمن يحاولون أن يصمّوا آذانهم عن خطاب القَسَم، ويحاولون أن يُعيدوا عقاربَ الساعة إلى الوراء، في عودٍ على بدءٍ للالتفاف على رئيس الجمهورية الجديد.
  • لا ثقة لحكومة محاصصة موسَّعة تحمل في طيّاتها ڤيتويات الأفرقاء، بل نعم لحكومة مصغرة قدر الإمكان لا تعطي ثلثاً معطلاً لأحد، أساسها المداورة كما وردَ في خطاب القسَم، وترتكز على الشفافية والكفاءة.
  • نعم لوجوهٍ جديدة، نظيفة الفكر والكف، قادرة على قبول التعهدات الوطنية التي أطلقها خطاب القَسَم، لنقل لبنان من المرض إلى التعافي، ولوضعه مجدداً في خانة النمو، عبر حوكمة رشيدة، وإصلاحات تنمويّة، والاستفادة من الدعمين: العربي والدولي لاستعادة الدولة الحرة والسيدة.

إنَّ المجلس النيابي مدعوٌّ، لا بل مُلزم، باستكمال التغيير الذي أحدثه عبر انتخاب الرئيس جوزاف عون. إنَّ البعض في هذا المجلس عليه أن يُكفِّر عن ذنوب الماضي، وعن التقاعس الذي كان مقصوداً. وللنواب الأحرار في هذا المجلس نقول: بالأمس كان المجلس مُغلقاً بوجه انتخاب رئيس جديد رُغماً عنكم، فلا تسمحوا لمخلفات الدويلة أن تفرض شروطها.

أخيراً نقول: إذا قُيِّضَ للمنظومة أن تلتفَّ على الرئيس الجديد، وإذا استطاعت أن تأتي بحكومةٍ شبيهةٍ بحكومات عهد الوصاية، فإنَّ ثقةَ المجلس النيابي لهكذا حكومة مردودة وساقطة سلفاً، فهي لن تحظى بثقة اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، وسيستمر النضال بوجه المنظومة حتى التحرير الكامل للدولة من الدويلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى