عبّرت كندا عن قلقها العميق حيال تصاعد العنف في سوريا في الأيام الأخيرة، خاصة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص. وفي بيان مشترك، أدان كل من وزيرة الخارجية ميلاني جولي، ووزير التنمية الدولية أحمد حسين الأعمال الوحشية التي شهدتها هذه المناطق، داعين السلطات المؤقتة إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية لوقف العنف وحماية المدنيين.
وجاء في البيان: “ندين بشدة هذه الفظائع وندعو إلى محاسبة المسؤولين عنها. يجب ضمان حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان لجميع المجموعات العرقية والدينية”.
كما رحبت كندا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 أذار/مارس بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، معتبرةً إياه خطوة نحو تحقيق الاستقرار وتحسين أوضاع السوريين. وأكد البيان على ضرورة تنفيذ الاتفاق بشكل فعّال لضمان تحقيق تقدم مستدام.
وأعلنت كندا عن تخصيص 84 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لمواجهة الأزمة السورية. وستوجه هذه المساعدات إلى شركاء إنسانيين ذوي خبرة لتقديم مساعدات حيوية تشمل الغذاء والمياه والرعاية الصحية، حيث وصل إجمالي المساعدات الكندية إلى أكثر من 100 مليون دولار هذا العام.
