طالبت أحزاب المعارضة الرئيسية في كندا، وبعد أيام من رد إيران على اعتداء اسرائيل الذي طال قنصليتها في سوريا، تصنيف الحرس الثوري الإيراني مجموعة إرهابية والذي لاجل تدعيم موقفها نشر النائب المحافظ غارنيت جينويس Garnett Genuis على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحزب سيتقدم باقتراح لإدراج الحرس الثوري الإيراني على الفور كمنظمة إرهابية. وبعد ساعات، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ إن الحزب يعتقد أن “الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية ويجب تسميته بهذا الاسم”، دون ان يذكر ما إذا كان حزبه سيصوت لصالح اقتراح المحافظين.
من جهتها كشفت الكتلة الكيبكية يوم الاثنين إنها أيضا ستصوت لصالح الاقتراح.
وبمجرد إدراج مجموعة ما على قائمة كندا الإرهابية – التي تم إطلاقها في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر – يمكن للشرطة توجيه الاتهام لأي شخص يدعم المجموعة ماليًا أو ماديًا ويمكن للبنوك تجميد أصولها.
وبعد الرد الإيراني على الهجوم الاسرائيلي الذي طال قنصليتها في سوريا، دعا سفير إسرائيل لدى كندا إيدو مود Iddo Moed أوتاوا إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني كمجموعة إرهابية بموجب القانون الكندي. وقال إنه ليست هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتبرير هذا التصنيف.
أمّا وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، فقد صرّحت للصحفيين يوم الاثنين بأن كندا تدين الهجوم الذي شنته إيران في نهاية الأسبوع، والذي قالت إنه “لم يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المنطقة” وزيادة تصعيد التوترات في المنطقة. ولم تصل جولي إلى حد القول إن الحكومة الفيدرالية ستصنف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابيةـ لكنها قالت “إن المزيد من العقوبات ستفرض على أعضاء الحرس الثوري الإسلامي الإيراني”.
