استقالة كريستيا فريلاند تضع حكومة ترودو في أزمة وتثير دعوات لاستقالته أو الدعوة لانتخابات مبكرة

شهدت حكومة الحزب الليبرالي الكندية اضطرابًا كبيرًا هذا الأسبوع بعد استقالة كريستيا فريلاند من منصب وزيرة المالية، مما أعاد إحياء الدعوات لرئيس الوزراء جاستن ترودو بالتنحي أو الإعلان عن انتخابات مبكرة.

مع استمرار التراجع في استطلاعات الرأي ومع بقاء الانتخابات المقررة في عام 2025 دون بوادر لتحسن شعبية الحزب الليبرالي، يواجه ترودو لحظة حاسمة لاتخاذ قرار بشأن استمراره في منصبه أو مغادرته.

السيناريوهات المحتملة:

1. تعديل وزاري سريع:

قد يسعى ترودو إلى استعادة السيطرة بتعديل وزاري سريع يركز على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة استعدادًا للإدارة المقبلة للرئيس ترامب.

من المحتمل أن يتخذ ترودو قرار التنحي بحلول يناير، مما يفتح الباب أمام سباق لقيادة الحزب الليبرالي.

3. البقاء في منصبه:

قد يقرر ترودو البقاء ومحاولة الصمود حتى الانتخابات المقررة، على أمل تحسن الظروف الاقتصادية.

4. انتخابات مبكرة:

في حال فقدان الثقة، قد تؤدي تصويتات الثقة أو المعارضة إلى انتخابات مبكرة في الربيع.

5. تعليق عمل البرلمان:

يمكن لترودو طلب تعليق عمل البرلمان لتجنب تصويتات الثقة وإتاحة الوقت لإجراء سباق قيادة داخل الحزب.

الأوضاع السياسية الراهنة تضع الحزب الليبرالي أمام خيارات صعبة تتطلب قرارات عاجلة لضمان استقرار الحكومة والتمسك بالسلطة.