منوّعات

بحث يحذر من استخدام مجفف الأيدي في دورات المياه

وجد بحث جديد أن مجفف الأيدي يحتوي على البكتيريا الموجودة تحت المراحيض والأماكن العامة، وينقلها إلى أيدي مستخدميه ما يؤدي إلى أمراض خطيرة.

وقام الباحث دالين لويس، 33 عامًا، الذي يعيش في ولاية يوتا الأميركية، بدراسة الأطباق الصغيرة الموجودة في علبة مجفف الأيدي في إحدى دورات المياه العامة.

وبعد ثلاثة أيام، وجد لويس أن الأطباق تحتوي على البكتيريا والفطريات، وتبين أن مجفف الأيدي في دورات المياه العامة هي الأكثر تلوثًا.

وفي هذا السياق، فقد حّذر عالم الأحياء البريطاني، الدكتور ديفيد ويبر، من أن عدم تجفيف اليدين بعد دخول دورة المياه قد يكون أسوأ من عدم غسلهما على الإطلاق.

ويُذكر أنه لم يتم إجراء أي اختبارات لتحديد البكتيريا والفطريات التي قد تكون كامنة في مجفف الأيدي، ولم يتحقق الباحثون من آثار تجفيف اليدين بمناشف ورقية.

كما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن مجفف الأيدي قد ينقل البكتيريا إلى أيدي الناس عندما يمتص الهواء من حولهم، حيثما تكون الكائنات الحية الدقيقة موجودة في الأماكن الرطبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى