جاليات

اختتام فعاليات المهرجان اللبناني في تورنتو -كندا والحاضر الاول فيها تراث وعادات وتقاليد البلد الام -لبنان

اختتمت فعاليات المهرجان اللبناني في تورنتو والذي استمر لثلاث ليال متتالية حضرت خلاله كل الوان الفرح والموسيقى والحنين الى الوطن الام لا سيما وانه استقطب الالاف من الناس من مختلف الجنسيات العربية والكندية.

والمهرجان الذي شهد حضور الكثير من ابناء الجالية اللبنانية على تعدد طوائفهم ومذاهبهم،حضرت فيه اسماء بلدات لبنانية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب مرورا بكسروان وبيروت كما حضرت المنتوجات اللبنانية رمز الاصالة والتراث البلدي وتوزعت رائحة الزعتر والجبن والمأكولات اللبنانية في كل الارجاء ، كما انتشرت حلقات الدبكة بخبطات شبابية عاشت الوطن رغم اغترابها ،فكان المهرجان اشبه بلبناننا المصغّر عاشه الاغتراب بفرح واشتياق ، في بلاد اختارها بلادا له هي التي  احتضنت الامه وافراحه وامانيه التي لم تكن لتتحقق لو لم يختر العيش والتأقلم على ارضها.

ويقول زياد قزي، منسّق المهرجان اللبناني في تورنتو، أنّ “الهدف من هذا المهرجان هو جمع الجالية اللبنانية و الاحتفاء معا  بعقائدنا وثقافتنا وتراثنا اللبناني الاصيل ،وهو من تنظّيم كنيسة سيدة لبنان المارونية في تورونتو وابوابه مفتوحة لكلّ أبناء الجالية اللبنانية وغيرها من الجاليات ، وما دعوتنا لمطرب عراقي للغناء في المهرجان الى جانب الفنانيين اللبنانيين من امثال عبدو وبريجيت ياغي،رامي بدر ،فادي كود وأمير اندراوس وغيرهم كثيرين الا لاننا نطمح للوصول إلى الجالية العربية ككل ، فالكلّ يحب ّ لبنان ولبنان يحب الجميع.”

“أهلا بهالطلة‘‘ هي العبارة التي يستقبلك بها المهرجان اللبناني في تورنتو ،و”الو الو بيروت “هي السمة التي اراد من خلالها القيّمون على المهرجان عيش الروح اللبنانية ومدّ جسور التواصل والمحادثات فيما بين اللبناني المغترب وأخيه  المقيم تأكيدا منهم  ان بلادنا المعروف عن شعبها الضيافة والكرم ستظل صفاتها كما هي حتى ولو كانت بلاد الاسفندان وغيرها من الدول  قد احتضنته ودللت احلامه ومستقبله،فهو وعلى اغترابه سواء اكان طويلا ام قصيرا لن يتخلى عن ثقافة بلاده وحضارتها ولا تراثها الذي لا يستهان فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى