مرة جديدة يثبت اللبناني في بلاد الاغتراب واحداها كندا أنه قادر على التفوق والتميز، حيث تكلل جهوده بحيازة الميداليات وشهادات التقدير من اعلى المستويات . وهذه المرة تأتي الجائزة تكريمًا لإنجازات فرد لبناني في كندا، انطوان مناسا الذي لم يبخل لحظة واحدة لا في وقته ولا وتفانيه وإخلاصه في خدمة مجتمعه ومشاركته الفاعلة في العمل الاجتماعي. إن حصوله على ميدالية بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث لا يعكس فقط إصراره الشخصي، بل هو شهادة على قوة اللبناني في المهجر وقدرته على تحقيق النجاح رغم التحديات.
أود أن أوجه شكرًا خاصًا للسيدة آني كوترس، النائبة الفيدرالية عن الحزب الليبرالي لدائرة فيمي، لدعمها المستمر والتزامها تجاه مجتمعنا. دعمها جعلني أؤمن بمشاريعي وأواصل خدمة المجتمع بإخلاص. شكرًا آني على ثقتك وعلى وجودك في كل خطوة من الطريق.
بعيدًا عن هذه الميدالية، فإنها تمثل قبل كل شيء مكافأة للقيم المتمثلة في الخدمة، الإخلاص، والالتزام التي تحركني والتي نتشاركها. إنها انعكاس لسنوات طويلة من العمل الجاد، والتحديات التي تم تجاوزها، ولكن الأهم من ذلك كله، الشغف في خدمة الآخرين.
كما أود أن أشكر كل من آمن بي، ودعمني، وألهمني. لكم جميعًا جزء من هذا الشرف. أهدي هذه الميدالية لكل روح تعمل في الظل من أجل جعل هذا العالم مكانًا أفضل.
شكرًا جزيلًا. دعونا نواصل العمل معًا من أجل مستقبل يرتكز على اللطف والتضامن.”
