كشف استطلاع جديد عن ارتفاع نسبة الكنديين الذين يدعمون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية المقبلة، ولكن تظل الأغلبية متفائلة بفوز الديمقراطيين.
وأجرى معهد إنفايرونيكس في تورنتو مؤخرًا استطلاع رأي سأل فيه الكنديين عمن يفضلون الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، ووجد أن 60 في المائة يفضلون نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مقارنة بـ 21 في المائة لترامب.
ومع ذلك، زادت شعبية ترامب بمقدار ست نقاط مئوية عن استطلاع عام 2020.
اكتسب المرشح الجمهوري شعبية بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، وكذلك من أولئك في أونتاريو وغرب كندا.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الاستطلاع أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا منقسمون بين الرغبة في فوز هاريس بالرئاسة على ترامب.
وكان 18% من المستجيبين غير مبالين بنتيجة الانتخابات، أو لم يعرفوا من يفضلون رؤيته يفوز، بينما كان هناك انقسام متساوٍ بين المستجيبين الذين لديهم رأي إيجابي وغير إيجابي عن البلاد.
