أخبار كندا

كندا تطالب بـ’’هدنات إنسانية‘‘ في النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس

كندا تدعم ’’الهدنات الإنسانية” في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، إلّا أن المطالبة بوقف لإطلاق النار لم يكن في حسبان رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الذي قال فور وصوله إلى مجلس العموم عقب اجتماع لحكومته. :’’يجب أن نظلّ متمسكين بأولوية حماية الأبرياء وتحرير الرهائن. ونحن منفتحون ونؤيد فكرة الهدنات الإنسانية للسماح بوصول موارد ضرورية إلى المدنيين‘‘ .

وقُبيْل اجتماع الحكومة أمس، قال وزير الدفاع بيل بلير إنّ حركة حماس ’’الإرهابية‘‘ تشكل تهديداً للعالم أجمع ويجب ’’القضاء عليها‘‘ مضيفا أنه لا يتوقع أن تحترم حماس القانون الدولي، بما في ذلك أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وتصريح بلير هو الكلام الأكثر مباشرةً الذي يصدر عن وزير كندي لتوضيح موقف حكومته التي لا تؤيد الدعوات لوقفٍ لإطلاق النار.

من جهتها نشرت وزيرة الخارجية ميلاني جولي ما طلبه ترودو على حسابها على موقع ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘ سابقاً).

وأَتبعت ذلك بمنشور قالت فيه: ’’(الشخص) المدني هو مدني. ويجب أن يكون بالإمكان إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأن يتمكن الكنديون (العالقون في القطاع) من المغادرة. لهذا السبب نطالب بأن يتم النظر في هدنة إنسانية في الأعمال العدوانية‘‘.

ثم ما لبثت ان حذفت المنشور وطالبت بـ’’هدنات إنسانية‘‘.

وفي أوتاوا أشار حزب المحافظين في بيان صحفي إلى أنه يؤيد أيضاً ’’هدنات مؤقتة‘‘ في الأنشطة العسكرية كونها تتيح، إيصالَ الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من أشكال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات إنسانية، كما أنها أيضاً تتيح للمواطنين الكنديين وغيرهم من الرعايا الأجانب مغادرة القطاع.

يُذكر أنّ الجولة الحالية من النزاع بدأت في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري عندما شنّ المئات من مقاتلي حماس هجوماً على جنوب إسرائيل متسببين بمقتل حوالي 1.400 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم ستة كنديين. وأخذ المهاجمون معهم حوالي 220 شخصاً كرهائن إلى قطاع غزة، وتمّ الإفراج عن أربعةٍ منهم حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى