تؤكد نتيجة الانتخابات الفرعية في منطقة جان تالون انخفاض شعبية حزب ال CAQ في كيبيك على الصعيدين المحلي والوطني، وفقًا لرأي جان-مارك ليجيه. ويعتبر منظمو استطلاع الرأي أن الإشارات يجب أن تكون حمراء بالنسبة لحزب فرانسوا لوغو.
ويقول جان-مارك ليجيه: “أظهر استطلاع الرأي Léger/Le Journal الأسبوع الماضي أن حزب CAQ انخفض بشكل واضح، خاصة في منطقة كيبيك حيث فقد 10 نقاط، هذا بالضبط ما رأيناه في الانتخابات الجزئية”.
لكن حجم فوز المرشح الكيبيكي في جان تالون، الذي حصل على 44% من الأصوات، كان أكبر بكثير مما تم قياسه في استطلاع الرأي، الذي وضع الحزب الكيبيكي على نسبة 30% في التصويت في منطقة كيبيك.
يقول جان-مارك ليجيه: ” كان الاستطلاع للمنطقة كلها في كيبيك. في الانتخابات الفرعية، هناك دائمًا عوامل محلية تلعب دورًا، في هذه الحالة، أراد العديد من الناخبين هزيمة حزب CAQ. لذا انتقل ناخبون من حزب Québec Solidaire وحزب المحافظين إلى الحزب الكيبيكي ،هذه الظاهرة التي نراها أقل في الانتخابات العامة. ولكن في الانتخابات الفرعية، هذا ما يحدث”.
ومع تأكيد انخفاض حزبه، يجد فرانسوا لوغو أسبابًا حقيقية للقلق، وفقًا لرأي جان-مارك ليجيه الذي يقول “بالمقارنة مع الانتخابات التي جرت قبل عام وفازوا بها بنسبة 41% من الأصوات، هم في انخفاض كبير. وهناك مشكلة في كل مكان، ليس فقط في كيبيك”.
ويضيف: “إنهم يدخلون منطقة خطرة: بنسبة 34% على الصعيد الوطني، وهذا يعني أن ثلثي الكيبيكيين يصوتون ضدهم”.
