مع قِصَر الأيام، حان الوقت للتفكير في نهاية التوقيت الصيفي في كندا.
التوقيت الصيفي هو ممارسة تحريك الساعات إلى الأمام ساعة واحدة عن التوقيت القياسي في الربيع وإعادتها مرة أخرى في الخريف.
وقد قام سكان كندا بتقديم ساعاتهم ساعة واحدة في 10 مارس.
وهذا العام، تنتهي فترة التوقيت الصيفي في الساعة 2 صباحا يوم الأحد 3 نوفمبر – بعد أكثر من أسبوعين.
ووفقا لمؤسسة جون هوبكنز بلومبرج للصحة، فإنه وبينما لا يشكل تغيير الساعات إزعاجا كبيرا، تُظهر الدراسات أن المشكلات المرتبطة بتغيير الوقت تشمل زيادة حالات الدخول إلى المستشفى وحوادث السيارات والتوتر.
ويمكن أن يؤدي التغيير إلى تعطيل أنماط النوم الطبيعية والتأثير على صحة القلب والأوعية الدموية والصحة العقلية وانخفاض الأداء الإدراكي.
وكان قد أقر المجلس التشريعي في أونتاريو قانون تعديل الوقت في عام 2020 لجعل الوقت المسمى الآن بالتوقيت الصيفي هو الوقت القياسي على مدار العام، ولكن المقاطعة تنتظر كيبيك وولاية نيويورك لتمرير تشريع مماثل.
