أخبار كندا

الليبراليون في نيوبرونزويك يفوزون بحكومة أغلبية

بعد أن أمضى حزب المحافظين التقدميين ست سنوات في السلطة في فريديريكتون، اختار سكان مقاطعة نيوبرونزويك الإطاحة به، واختاروا حكومة أغلبية ليبرالية، لتصبح زعيمة الحزب الليبرالي المحلي، سوزان هولت، أول امرأة تتبوأ منصب رئاسة الحكومة في هذه المقاطعة الأطلسية.

وتُعدّ هولت وافدة جديدة إلى الساحة السياسية في نيوبرونزويك. فهي فازت بمقعدها النيابي في انتخابات فرعية العام الماضي، بعد ثمانية أشهر من فوزها بقيادة الحزب الليبرالي في المقاطعة، حزب المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية آنذاك، لتصبح أول امرأة تقوده.

وبعد حوالي ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع الليلة الماضية، أظهرت النتائج أنّ مرشحي الحزب الليبرالي فازوا في 31 دائرة انتخابية من أصل 49 دائرة تتشكل منها الخارطة الانتخابية في نيوبرونزويك، فيما كان مرشّحو المحافظين التقدميين قد فازوا في 16 دائرة.

وكان مرشّحو الحزب الأخضر المحلّي الذي يقوده ديفيد كون قد فازوا، أو حلّوا في الطليعة، في دائرتيْن.
وكما هي الحال في كلّ كندا، تتمثّل كلّ دائرة انتخابية بنائب واحد في الجمعية التشريعية. وبالتالي الحزب الذي يحصل على 25 مقعداً يضمن لنفسه حكومة أغلبية في الجمعية التشريعية في فريديريكتون.

وفي خطاب ألقاه أمام مناصريه في الدائرة، هنّأ  زعيم المحافظين التقدميين رئيس الحكومة السابق بلين هيغزهيغز منافسته الرئيسية هولت بالفوز وأعلن أنه سيبدأ عملية انتقالية في قيادة حزبه.

وتمحورت النقاشات في الحملة الانتخابية إلى حد كبير حول مسألة الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها.

من جهته رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا جاستن ترودو هنّأ هولت وحزبها الليبرالي المحلّي على الفوز. وأشار في بيان صحفي أصدره الليلة الماضية إلى أنّ هولت ستصبح أول امرأة تتولى رئاسة حكومة نيو برونزويك، وقال إنه ’’يتطلع إلى العمل‘‘ معها.
يُشار إلى أنّ الحزب الليبرالي الكندي الذي يقوده ترودو والحزبَ الليبرالي في نيو برونزويك هما كيانان منفصلان ومستقلّان عن بعضهما البعض.
ونيوبرونزويك هي ثامنة المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان، والثالثة بين مقاطعات الأطلسي الأربع، يقطنها حوالي 855 ألف نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثالث من عام 2024.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى