خفض بنك كندا يوم الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3.75 في المئة، وهي أول خطوة أكبر من المعتاد منذ أكثر من أربع سنوات، وأشاد بالعلامات التي تشير إلى عودة البلاد إلى عصر التضخم المنخفض.
البنك المركزي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في 20 عاما لمكافحة ارتفاع الأسعار، خفض الآن أربع مرات متتالية منذ يونيو، وانخفض التضخم في سبتمبر إلى 1.6 في المئة، أقل من هدف 2 في المئة.
وأضاف ماكليم “إن قرار أسعار الفائدة اليوم من شأنه أن يساهم في انتعاش الطلب، ويرغب بنك كندا في رؤية نمو أقوى”.
وكانت آخر مرة خفض فيها بنك كندا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع مقرر في مارس 2020.
وأكد معدل التضخم الرئيسي في سبتمبر بنسبة 1.6 في المئة على المخاوف من أن ارتفاع تكلفة الاقتراض ربما يكون قد قمع ارتفاع الأسعار أكثر مما يحتاجه الاقتصاد.
وقال ماكليم، في إشارة إلى البيانات الاقتصادية الأخيرة واستطلاعات الرأي التي أجراها البنك، “كل هذا يشير إلى أننا عدنا إلى معدل تضخم منخفض، وهذه أخبار جيدة للكنديين”.
واستطرد: “الآن يتركز تركيزنا على الحفاظ على معدل تضخم منخفض ومستقر، ونحن بحاجة إلى التمسك بالهبوط”.
ووعد ماكليم أنه إذا استمر الاقتصاد في التطور على نطاق واسع بما يتماشى مع التوقعات، فإن البنك سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، مع اعتماد التوقيت والوتيرة على أحدث البيانات.
