أصدرت هيئة الإحصاء الكندية تقريرا أظهر تراجع معدل التضخم في كندا، خلال شهر فبراير المنصرم، إلا أن أسعار المواد الغذائية لا تزال مرتفعة.
وقد تراجع معدل التضخم في كندا إلى 5.2% في فبراير، بعد معدل 5.9% خلال يناير الماضي، ولاتزال أيضا أسعارالمواد الغذائية مستثناة من هذا التراجع، والتي وصلت أسعارها إلى 10.6% ويعتبر شهر فبراير هو الشهر السابع منذ التضخم في الأسعار الغذائية، بما في ذلك أسعار الأسماك، و الدواجن، و اللحوم الحمراء.
وكان قد صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشأن الميزانية الفيدرالية الجديدة لعام 2023 التي تتضمن تدابير جديدة لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، في ظل التضخم الحالي.
وصرح ترودو للصحفيين بأن هناك اعتبارات سيتم تدبير الميزانية الجديدة، للعام الحالي، وفقا لها، وهي العمل على جعل الكنديين أكثر قدرة على تحمل تكاليف الحياة.
وأضاف أن الميزانية الجددة ستتضمن طرح استرتيجية الليبراليين الفيدراليين لمواجهات تحديات تكاليف المعيشة.
كما أشار ترودو إلى أن هذه الميزانية ستتناول ملف الرعاية الصحية، وأهم أساليب و صفقات معالجة هذا الملف، و التي تم الاتفاق عليها مع المقاطعات والأقاليم المختلفة، و التي تكلفت مليارات الدولارات.
من ناحية أخرى يعمل جاجميت سينج،زعيم حزب الديمقراطيين الجدد على الضغط على الليبراليين للوفاء بالالتزامات، كما يدعو زعيم حزب المحافظين بيير بوليفار لضرورة خفض الحكومة الفيدرالية للضرائب.
