جاليات

المركز الإسلامي الكندي -الجمعية يكرّم الام في عيدها

أقام المركز الإسلامي الكندي -الجمعية حفل افطار لمناسبة عيد الام ،في مقره في D.D.O ،حضره رئيس المركز المهندس احمد شعار ،امام المسجد الدكتور عويس النجار،النائب في البرلمان الكيبيكي منصف دراجي ،رئيس حزب المعارضة عضو بلدية سان لوران عارف سالم ،رئيس بلدية Pierrfonds جيمس بيس Jim Beis ، النائب في البرلمان الكندي السابق فرانك بيللي Frank Baily،رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكندية عبد الرزاق مرحبا واعضاء،وحشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية والعربية .

ربى مولوي

بداية كلمة ترحيبية باسم اللجنة المنظمة القتها السيدة ربى مولوي مرحبا جاء فيها:”في هذا اليوم الخاص، نجتمع معا ، ليس فقط لتعزيز أواصر المحبة فيما بيننا انما لنعبّر عن شكرنا وتقديرنا لجميع الأمهات الرائعات في حياتنا وفي مجتمعاتنا، من هنا وفي هذا اللقاء الرائع اتينا لنشكر ملائكتنا على الارض،الامهات، على جهودهن العظيمة وتضحياتهن اللامتناهية،ولنؤكد لهن مدى امتناننا واحترامنا لما يقدمونه لنا ،فلنجعلهن يشعرن بالفخر والاعتزاز بدورهن المهم في حياتنا وفي مجتمعنا.”

وختمت مولوي متمنية لكل الامهات في كل اصقاع الارض عموما وللموجودات في هذا اللقاء خصوصا دوام الصحة والعافية وطول العمر ،وللامهات اللواتي سبقتنا الى السماء لهن الرحمة وستبقين في قلوبنا داعين الله ان يرحمكن ويسكنكن فسيح جناته.”

احمد شعار

والقى رئيس المركز أحمد شعار كلمة تحدث فيها عن اهمية هذا اللقاء تحديدا الذي يجتمع حوله جمع غفير من ابناء الجاليات العربية للاحتفال بعيد الام  ومما قاله:” اعتدنا ان نجتمع وبشكل دوري في هذا المركز ،اما اليوم فاللقاء سامٍ ،انه لقاء شكر لدور الام  وتفانيها في سبيل اسعاد عائلتها ،فدورها هو أحد أعظم الأدوار في الحياة. إنها الشخص الذي يمثل الحنان والعطاء والرعاية، وتضحياتها لا تُقدر بثمن. فهي تُشكّل أساس الأسرة وتُسهم في تربية الأجيال الجديدة بمعاني الحب والتسامح والإيمان. إن دورها لا يقتصر فقط على الرعاية الجسدية، بل تمتد إلى النصح والإرشاد وتقديم الدعم العاطفي في جميع المراحل من الحياة. في الواقع، يُعتبر حب الأم نموذجًا للتضحية البلا حدود، وروحًا تعطي للعالم لونًا من الدفء والأمل. فلنفرح بامهاتنا ونشكر الله عليهن في كل دقيقة من حياتنا.”

الامام النجار

وفي كلمته تحدث امام المسجد عويس النجار عن دور الام وتضحياتها التي لا تعذّ ولا تحصى ومما قاله :”يسعدنــا فــي هــذا الــلقاء الــجامــع لـلأسر  أن نكرّم الامهات الحاضرات ،فهن امهاتنا وأخواتنا وزوجـاتـنا وبـناتـنا ،وهـن مـن وضـعن وحـملن وصـبرن وقـدمـن وآثـرن ، فـهن الـمربـيات المعلمات الفضليات العظيمات ،وجمائلن فوق رؤوسنا ،وبرهن من وصية نبينا ،ووجودهن تاج فوق رؤوسنا ومنارة في حياتنا ونور لطريقنا..فهي نبع الحنان وبركة الزمان ولــن نســتطيع أن نــوفــيهن حــقهن مــهما قــدمــنا  لهن ويكفي ان الله أوصـى بهن وأن الجنة تحت اقدامهن ولن تنال الا برضاهن وبرّ الامهات يـعلو كـل بـرّ ، ومـقامـهن يـعلو كـل مـقام،والام هي مـــدرســـة إذا أعـــددتـــها أعـــددت شـــعبا طـيب الاعـراق.. الام الـتي تـعطي ولا تـنتظر، هي  الــتي يُـتوجه إلــيها فــي الازمات وااـضائقات والنازلات، الام هـــــي الـتي تـشقى لـتسعد،وتـطمئن عليك فــــي يـقظتك ونومك، وتـسعد بسعادتك وتتألم بشقائك وحزنك.ط

وختم قائلا:”الام تعجــــز الكلمات وااـعبارات عــــن وصفها والوفاء بحقها بل تعجز الافعال.فسلام على أمهاتنا  واخواتنا الصابرات الصامدات في غزة وفلسطين ،وفي كل مكان يا رب العالمين “.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى