جاليات

لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية: استعادة السّيادة كاملة تُنهي اغتيال لبنان وأحراره

نظرت لجنة التنسيق اللبنانية – الكندية (CCLC) بارتياب الى “ما يُزَجَّ فيه لُبنان من مآسٍ وحروب أساسُها خطف الدّولة، وضرب سيادة الدّولة”. وجددت رفضها “انتِشار السّلاح غير الشّرعي، وضرب مبدأ حَصْريَّة السّلاح بيدِ القِوى العسكريَّة والأمنيّة الشرعيَّة، والإصرار على واجب فرض الدّولة سيادتها على كلّ أراضيها”. وشددت على “عودة اللّاجئين السّوريّين دون تأخّر إلى سوريا، بما يوقِف كلّ اعتداءٍ على أمن لبنان القومي”. وبعدما دعت الى “ضبط أجهزة الدّولة الشرعيّة للحدود اللّبنانيّة بما يقطع الطريق على التسيّب فيها، ويَمْنَع انتِشار الجريمة المنظّمة”، تقدمت بتعازيها “من الشّعب اللّبنانيّ، ومن حزب القوّات اللّبنانيّة، ومن عائلة الفقيد الغالي باسكال سليمان”. كما عبرت عن “إدانتها العميقة لهذه الجريمة البشعة”ودعت “الدّولة اللّبنانيّة إلى استرداد سيادتِها كما ينصّ عليه الدّستور، وتطبيق القرارات الدّوليّة”.

وقالت اللجنة التي تضم ستة منظمات كندية – لبنانية هي: أصدقاء كندا اللبنانيين (LFC)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم – كندا (WLCU)، الكتائب اللبنانية – كندا (KLC)، لبناننا الجديد – كندا (ONL) ، ليبانيز دياسبورا إكسشانج  (LDX) ،  الأحرار – كندا   ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفتِه المنظّمة الّلبنانيّة الإستشاريّة للّجنة. في بيان نشرته  في اوتاوا وبيروت في توقيت موحد قالت فيه:”يواجهُ لبنان مخاطر كيانيّة وسياديّة في لحظة تاريخيّة، تُدمَّر فيها مؤسّساتِه وتُغتال فيها السّيادة، ويظهر ذلك في تهديد أمن الشّعب اللّبنانيّ وتفاقُم الجرائم، وكان آخرها جريمة اغتيال باسكال سليمان منسّق حزب القوّات اللّبنانيّة في جبيل – لبنان في ظُروفٍ ملتَبِسَة لا بُدَّ من كَشْف حقيقتها كامِلة وإحقاق العدالة”.

وأضافت اللجنة في بيانها: “في هذا السّياق، تواكِبُ لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية (CCLC) عن كثب، وبارتياب، ما يُزَجَّ فيه لُبنان من مآسٍ وحروب أساسُها خطف الدّولة، وضرب سيادة الدّولة. في هذا الإطار تؤكّد اللّجنة على ما يلي:

1. رَفْض انتِشار السّلاح غير الشّرعي، ورَفْض ضرب مبدأ حَصْريَّة السّلاح بيدِ القِوى العسكريَّة والأمنيّة الشرعيَّة، والإصرار على واجب فرض الدّولة سيادتها على كلّ أراضيها دون أيّ شريك.

2. عودة اللّاجئين السّوريّين دون تأخّر إلى سوريا، بما يوقِف كلّ اعتداءٍ على أمن لبنان القومي، وأمان شعبه الإنساني، ويقي لبنان مخاطر استِغلال خبيث وحمّام دمّ قد يسعى إليه مشبوهون.

3. ضبط أجهزة الدّولة العسكريّة والأمنيّة والقضائيّة الشرعيّة للحدود اللّبنانيّة البريّة والبحريّة والجويّة، بما يقطع الطريق على التسيّب فيها، ويَمْنَع انتِشار الجريمة المنظّمة.

إنّ لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية (CCLC) إذ تتقدّم بالتّعازي الحارّة والعميقة من الشّعب اللّبنانيّ، ومن حزب القوّات اللّبنانيّة، ومن عائلة الفقيد الغالي باسكال سليمان، تشدّد على وقوفها إلى جانب كلّ اللّبنانيّين السياديّين الأحرار في الضغط السّلمي حتّى الكشف عن الحقيقة الكاملة، وتحقيق العدالة الكاملة، مع الإصرار على قيام الدّولة الحرّة السيّدة العادِلة المستقلّة.

ختامًا، ومع إدانتها العميقة لهذه الجريمة البشعة تحذّر اللّجنة من استِمرار التهديد والتّخوين وكمّ الأفواه والاغتيالات، داعيةً الدّولة اللّبنانيّة إلى استرداد سيادتِها كما ينصّ عليه الدّستور، وتطبيق القرارات الدّوليّة (1559-1680-1701)، بما يُعيد إلى لبنان عافيته وسيادته ولشعبه الهدوء والطمأنينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى