جاليات

طاولة الحوار بين الأديان تدعو الى فتح اماكن العبادة دون اي قيود تذكر

تحت عنوان “على مجتمعات الإيمان ان تكون قادرة على ممارسة شعائرها الدينية غير المشروطة في مونتريال”  أصدر ممثلو الأديان ودور العبادة بيانهم وذلك  اثر الاجتماع الحواري الذي عقدوه حول هذا الموضوع.

وجاء في البيان “ترحب طاولة الحوار بين الأديان بإعادة فتح أماكن العبادة في كيبيك ، بعد أسابيع طويلة من الإغلاق،وفي هذا الاطار، يعرب العديد من أعضائها عن عدم ارتياحهم لفرض جواز التطعيم عند دخول هذه الدور لاداء واجب الصلاة والتي تفترض  ان تتلخص مهمتها على استقبال المؤمنين دون اي قيد او شرط .

وتابع البيان” لقد سبق وناقش أعضاء طاولة  الأديان هذا الموضوع مرارا وتكرارا مع الإدارات الوطنية والإقليمية للصحة العامة ،  ومع أعضاء الجمعية الوطنية وممثلي الأحزاب السياسية الرئيسية،وذلك من باب التوعية حول وجوب إعادة فتح هذه  ألاماكن  على وجه السرعة ، وقد أشاروا  إلى أن فرض جواز التطعيم غير المشروط يمثل مشكلة كبيرة للعديد من الطوائف الدينية ، حتى لو تم قبولها عند البعض كحل وسطي يُمنح على أساس مؤقت باسم الصالح العام.”

وأضاف” تود طاولة الحوار بين الأديان أن يتم رفع هذا الالتزام في أقرب وقت ممكن في جميع أماكن العبادة وأن تخضع التجمعات الدينية لقواعد مماثلة لتلك الخاصة بالمساعدة الذاتية المجتمعية ومجموعات الدعم ، والتي لا يلزم إثبات التطعيم بشأنها ، وتبقى العودة إلى القواعد التي سادت حتى منتصف ديسمبر 2021 هي  الحل الوسط المؤقت المقبول هو ، والتي أعطت المجتمعات خيار طلب جواز  اللقاح من عدمه.،بما يضمن كل خيار أنه يمكن قبول عدد محدد من الأشخاص في مكان العبادة.

واشار البيان  الى همّة المتطوعين الذين يقومون عادة باستقبال المصلين في اماكن العبادة يشرحون ويفرضون البروتوكولات الصحية الموضوعة بالتعاون مع الصحة العامة (ارتداء قناع ، إبعاد ، غسل اليدين ، إلخ) والذين يعود لهم الفضل في فرض القواعد في هذه الاماكن،فيجدون انفسهم في مرات كثيرة ومن ضمن الالتزام القانوني الذي يتبعونه يساهمون في منع اي شخص لا يحمل جواز تطعيم ساري المفعول وهو ما يعارض قناعاتهم ويطالبون بالغائه.

وفي الختام دعا اعضاء طاولة الحوار بين الأديان جميع المجتمعات والمؤمنين إلى التحلي بالصبر والتضامن مع بعضهم البعض في هذه الأوقات العصيبة للجميع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى