منوّعات

ما الذي تسبب في بكاء الامير هاري؟

بكى الأمير هاري بعد أن علم أن الملك تشارلز قد أعلن عن تكريم جديد للأمير ويليام، حسبما يقول خبير ملكي.

وأعلن قصر باكنغهام، يوم الثلاثاء، أن الأمير ويليام البالغ من العمر 41 عاما، سيتم تعيينه برتبة عقيد أعلى لسلاح الجو بالجيش، على الرغم من أن الأمير هاري البالغ من العمر 39 عاما، خدم شخصيا مع الوحدة في أفغانستان.

ويبدو أن توقيت هذا الإعلان جاء لإلحاق أقصى قدر من الألم بالأمير هاري، حيث جاء في نفس اليوم الذي عاد فيه إلى لندن للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب Invictus.

 

وقال الخبير الملكي Tom Quinn: “إن إعلان الملك تشارلز هو بمثابة صفعة حقيقية للابن الذي شعر دائما بالتهميش، ويقال إنه بكى عندما سمع الإعلان”.

وأضاف “ما يجعل الأمر أسوأ بكثير هو أن التكريم يُعطى لنفس الرجل الذي يرى هاري أنه سبب الكثير من مشاكله، وهو شقيقه”.

وزعم Quinn أن الإعلان تم “عن عمد” أثناء وجود هاري في المملكة المتحدة لإظهار أن الابن الأصغر للملك “لم يعد موضع ترحيب”.

وأكد الخبير أن العائلة المالكة قررت أن هاري بحاجة إلى إدراك أنه عندما تخون العائلة، فإنك لا تهرب فقط من الأشياء التي كرهت القيام بها كأحد أفراد العائلة المالكة، بل أنت أيضا تخسر الأشياء التي أحببتها.

وتابع Quinn: “أعتقد أن الأمير هاري فهم الرسالة”.

وتجدر الإشارة إلى أن كلا من ويليام وهاري طياران عسكريان مدربان.

 

وخدم هاري في سلاح الجو بالجيش خلال جولته الثانية في أفغانستان حتى عام 2014.

في حين لم يشارك الأمير ويليام في أي صراع نشط، لكنه عمل كطيار بحث وإنقاذ وطيار إسعاف جوي.

وكان من المتوقع أن يقضي هاري بعض الوقت مع الملك تشارلز المصاب بالسرطان عند عودته إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع، لكن لم الشمل لم يحدث.

ومن غير الواضح ما إذا كان تعيين ويليام عقيدا أعلى لسلاح الجو بالجيش كان وراء عدم حدوث اللقاء.

وكان قد تنحى هاري عن منصبه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة في عام 2020، وقد انفصل عن والده وشقيقه منذ ذلك الوقت.

وكان الأمير معروفا في السابق بقربه الشديد من ويليام وزوجته الأميرة كيت.

 

كما لم يلتق هاري بالأميرة كيت، التي تخوض حاليا معركتها مع السرطان، خلال عودته القصيرة إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى