حقائق صادمة عن الملياردير إيلون ماسك
كتاب جديد يتناول بعض مواقف الحياة الشخصية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والذي يكشف حقائق صادمة عن مؤسس تسلا.
أصدر تيم هيجينز، المراسل الصحفي لصحيفة ”وول ستريت جورنال“، كتابه الجديد لهذا العام بعنوان Power Play: Tesla, Elon Musk and the Bet of the Century الذي يتناول حقائق صادمة عن إيلون ماسك، مؤسس شركة ”تسلا“.
وأفاد موقع ”granthshala“، بأن الكتاب الجديد يتناول سلوك إيلون ماسك المتقلب ونوبات الغضب وتعديه اللفظي على مديرة تنفيذية للشركة وطردها من عملها، وتكليفه موظفي تسلا بالتواصل مع العملاء عن طريق الرسائل النصية بدلاً من المكالمات الهاتفية لتوفير الوقت.
وذكر الكتاب أيضاً المشادة الكلامية التي نشبت بين ماسك وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، وانتهت بإغلاق كوك الهاتف في وجه ماسك.
كما عرض الكتاب الفترة العصيبة التي مرت بها شركة تسلا في شهر سبتمبر 2018، عندما طرحت تسلا سيارات Model 3 بشكل مبكر قبل نهاية شهر سبتمبر لتحقيق المبيعات المخصصة للربع الأخير من العام.
وقرر ماسك تسليم 100 ألف سيارة من طراز Model 3 مع نهاية الربع الأخير من العام لتحقيق نسبة مبيعات أكثر من التي حققتها الشركة في العام الماضي، وجراء ذلك هاتفته مديرة تنفيذية في الشركة وأخبرته أن هذا الأمر غير واقعي، وبحسب خبرتها، فإن الشركة تستطيع تسليم 80 ألف سيارة فقط، وقراره تسليم 100 ألف غير واقعي وهدف مستحيل التنفيذ.
وذكر المراسل الصحفي هيجينز في كتابه أنه بعد أيام قليلة من هذه المكالمة، أقال ماسك المديرة التنفيذية وأخبر زملاءها الآخرين أنه يشعر بصدمة وخيبة أمل بسبب عدم كفاءتها على الأداء، لكن ما توقعته المديرة التي تم فصلها حدث بالفعل واستطاعت الشركة تقديم 83.500 ألف شحنة فقد في هذا الربع من عام 2018.
وسخر ماسك عبر تغريدة من كتاب هيجينز، وقال إنه يسعى لجعل كتابه كاذبا ومملا.
ومن الحوادث الصادمة التي تناولها الكتاب مشادة بين أحد المديرين وماسك بعد أن تقدم هذا الشخص بطلب للاستقالة فدخل الأخير في نوبة من الغضب وبدأ في الصراخ وتوجيه الألفاظ النابية للرجل.
وجاء في الكتاب أن ماسك ظل يردد أنه لا يريد التخلي عنه في هذه الفترة المهمة، ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل قام ماسك باللحاق بالمدير لساحة السيارات وبدأ الشجار معه، وشرع بعدها مجلس إدارة الشركة في تحقيق حول الواقعة بعد تداول شائعات بأن ماسك دفع الرجل جسديا، لكن جاءت نتيجة التحقيق بعدم وقوع أي مشاجرة بينهما من الأساس.
وزعم الكتاب عن طلب ماسك أن يصبح الرئيس التنفيذي لشركة أبل بدلاً من تيم كوك الرئيس التنفيذي، وذلك خلال مناقشة بين ماسك وكوك حول صفقة شراء أبل لـ تسلا في 2016، وفي هذه الفترة كانت تسلا تواجه وقتا عصيبا من أجل طرح سيارات Model 3 ووافق ماسك على الصفقة بشرط أن يصبح الرئيس التنفيذي، وظن كوك أنه يريد أن يحتفظ بمنصبه حتى بعد إتمام صفقة الشراء، لكن تبين بعد ذلك أن ماسك يريد أن يأخذ منصبه، لذلك نعته كوك بلفظ غير لائق وأغلق الهاتف في وجهه.
ونفى كل من كوك وماسك حدوث هذه المكالمة بينهما، حيث أكد ماسك عبر تغريدة أنهما لم يتحدثا كتابياً أو عبر الهاتف من قبل، وقال هيجينز إن ماسك حصل على العديد من الفرص من قبل للتعليق على هذه الواقعة لكنه لم يستجب للرد.
ونفى كل من كوك وماسك حدوث هذه المكالمة بينهما، حيث أكد ماسك عبر تغريدة أنهما لم يتحدثا كتابياً أو عبر الهاتف من قبل، وقال هيجينز إن ماسك حصل على العديد من الفرص من قبل للتعليق على هذه الواقعة لكنه لم يستجب للرد.
جدير ذكره أن الكتاب يلقي الضوء على العديد من إنجازات الموظفين غير المشهورين في الشركة الذين ترك الكثير منهم العمل بعد مشادات ومشاجرات مع ماسك، بينما يتزامن صدور الكتاب مع إعلان شركة تسلا أن أرباحها تخطت لأول مرة المليار دولار، والآن تقدر قيمة الشركة بـ680 مليون دولار.