أخبار كندا

بسبب الجفاف… لحم البقر الكندي أصبح أكثر تكلفة

أصبحت تربية لحوم البقر في كندا أكثر تكلفة بسبب الجفاف، وفقاً لمدير جمعية المواشي الكندية (CCA / ِACB)، رايدر لي. وهذا من شأنه أن يقلل العرض فيما الطلب في الداخل والخارج لا يزال مرتفعاً.

ويؤثر الجفاف بشكل خاص على ألبرتا في غرب البلاد، أكبر منتجٍ للحوم البقر بين المقاطعات الكندية العشر. وإذا قلّ محصول الأعلاف وارتفعت أسعارها، فإن تكلفة تغذية المواشي تزداد وكذلك سعر بيعها.

كما يشير رايدر لي إلى أنّ الوضع يختلف بنسبة كبيرة وفقاً للبيئة المحلية لمربي المواشي، لكنّ هؤلاء، بشكل عام، تأثروا جميعاً بزيادة تكاليف الإنتاج. ومنذ بضع سنوات هناك إذاً انخفاض في عدد رؤوس الماشية في السوق.

وهذه حالة فْريد لوزمان، وهو مُزارع أبقار من ألبرتا، حيث يقول لوزمان إنّ الأرض التي جفّت أو استُنفِدَت على مر السنين لديها قدرة محدودة على استقبال عدد معيّن من الحيوانات.

كذلك يضيف لوزمان أنه في حالة الجفاف، يصبح العلف أعلى سعراً وتصبح مردوديةُ تربية المواشي على المحك.

لكن على الرغم من تراجع المعروض، لا يزال الطلب مرتفعاً على لحوم الأبقار الكندية العالية الجودة، وهو مدفوع إلى حد كبير بالسوق المتنامية في آسيا. وهذا عامل يقلل من فرص تراجع الطلب على هذه اللحوم، وفق رايدر لي.

من جهته، افتتح خالد حجّار ملحمة ’’حجّار للحوم الحلال‘‘ قبل 22 عاماً في إدمونتون، عاصمة ألبرتا. ويعمل فيها ابنه الأكبر، يوسف حجّار، منذ خمس سنوات.

ووفقاً ليوسف، لم يعد محلّ الجزارة العائلي الصغير مُربِحاً كما في السابق، حيث لاحظ يوسف حجّار أنّ عادات بعض المستهلكين قد تغيّرت.

’’كان زبائننا يشترون ثلاثة أو أربعة كيلوغرامات من اللحوم كل يوميْن أو ثلاثة أيام. الآن يشترون كيلوغراماً خلال أسبوع ثمّ كيلوغراميْن في الأسبوع التالي. لقد انخفضت المبيعات كثيراً‘‘، يقول يوسف حجّار.

وللحفاظ على زبائنه، يقدّم محلّ الجزارة أسعاراً تنافسية، مبقياً أرباحه عند الحد الأدنى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى