أخبار لبنان

انتشال جثمان هاشم صفي الدين ومن كان معه وأدرعي يؤكد

أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مساء اليوم الثلاثاء، أن مقتل رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين بات مؤكدا، وذلك بعد نحو 3 أسابيع على غارة ضخمة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وترددت معلومات اليوم، أنه جرى انتشال جثة صفي الدين مع عدد من كوادر المجلس، الذين قضوا معه في الغارة، بينهم حسين علي هزيمة رئيس وحدة الاستخبارات في “حزب الله”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل القياديين بحزب الله صائب عياش ومحمود محمد شاهين في الغارة التي قتلت هاشم صفي الدين.

وتم انتشال جثمان القائد في حزب الله علي محمد بحسون “الحاج عادل” من بلدة طيردبا الجنوبية.

ووفق أدرعي: “يمكن الآن التأكد من أنه في الهجوم الذي وقع قبل حوالي ثلاثة أسابيع، تم اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لتنظيم حزب الله، وحسين علي هزيما، مع قادة آخرين في الحزب”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف صفي الدين في الرابع من الشهر الحالي عندما شن غارة عنيفة على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي الثامن من الشهر نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قواته اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين.
ولم يصدر حزب الله بياناً رسمياً بشأن مصير صفي الدين، وسط تأكيدات بأن الاتصال فقد معه منذ تنفيذ الغارة.
وكان تردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول الماضي.

من هو صفي الدين؟

– وفق الجيش الإسرائيلي، فإن صفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى وهو المنتدى العسكري والسياسي الأعلى في حزب الله والمسؤول عن اتخاذ قرارات الحزب وسياسته.
– صفي الدين هو ابن خالة نصر الله، ووصفه الجيش الإسرائيلي بأنه كان ذو تأثير كبير على عملية اتخاذ القرارات في الحزب في مواضيع مختلفة وخلال أوقات غياب نصر الله عن لبنان وقام بأعماله.
– صفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من قُم الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.
– طوال السنوات الماضية، أشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله.
– كان صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري لحزب الله.
– تعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، حيث درس في قُم وتواصل مع كبار المسؤولين في طهران.
– زواج ابن صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والذي قتلته الولايات المتحدة في ضربة دقيقة، عزز من مكانته، مما جعله الخيار الطبيعي لخلافة نصر الله.
– تم تصنيف صفي الدين كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في مايو 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى