أعلنت عدة مقاطعات تعليمية في كندا عن إلغاء أو تعليق الرحلات المدرسية إلى الولايات المتحدة، مستشهدةً بالمخاوف المتعلقة بالسياسات الحدودية الأمريكية والاضطرابات السياسية.
وفي تورونتو، قررت أكبر مجلس مدرسي في كندا، مجلس مدارس مقاطعة تورونتو (TDSB)، وقف جميع الرحلات المستقبلية إلى الولايات المتحدة.
وأشار جون مالوي، مدير التعليم في المجلس، إلى أن هذا القرار يأتي بسبب “عدم اليقين” المرتبط بالقيود السفرية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وأوضح مالوي أن الرحلات الـ25 المخطط لها سابقًا ستستمر كما هو مقرر، ولكن إذا مُنع أي طالب من الدخول، فسيعود الجميع إلى تورونتو ولن تستمر الرحلة.
في وندسور، ألغى مجلس مدارس مقاطعة إسيكس الكبرى جميع الرحلات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك رحلة إلى مركز الهولوكوست التذكاري في ميشيغان ورحلة إلى واشنطن العاصمة.
وأوضح المتحدث باسم المجلس، سكوت سكانتلبري، أن القرار جاء بسبب عدم اليقين بشأن ما قد يحدث إذا تم التشكيك في وثائق أحد الطلاب، مؤكدًا أن الأولوية هي سلامة ورفاهية الطلاب.
وفي وينيبيغ، قررت مدرسة إعدادية إلغاء رحلة لفريقها الرياضي إلى مينيسوتا في يناير، مشيرةً إلى عدم التأكد من قدرة جميع الطلاب على عبور الحدود.
كما أوقفت منظمة “Girl Guides of Canada” جميع الرحلات إلى الولايات المتحدة، مشيرةً إلى المخاطر المحتملة لرفض دخول بعض الأعضاء.
وتعكس هذه القرارات المتزايدة قلق المؤسسات التعليمية الكندية بشأن تأثير السياسات الأمريكية على طلابها، خاصةً في ظل بيئة سياسية متقلبة.
